جامعة إربد الأهلية، جامعةٌ عظيمةٌ بماضيها العريق، متميزةٌ بحاضرها المرموق، متطورةٌ ومتجددةٌ بمستقبلها المشرق، إذ باتت في مقدمة الجامعات على مستوى الوطن والإقليم وهي محط أنظار الجميع ومقصد للطلبة من جميع أنحاء المعمورة ، فهي مؤسسة تعليمية وعلمية وبحثية، وهي كيان علمي كبير، وصرح أكاديمي شامخ يجمع بين الأصالة والمعاصرة على المستويات كافة، تعليميًا وعلميًا وبحثيًا وثقافيًا واجتماعيًا .
وقد خطت الجامعة في السنوات الأخيرة خطوات كبيرة متميزة بفضل إدارتها ورئيسها المتميز الذي يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل، سواء على مستوى قطاع شؤون التعليم والطلاب، أو قطاع الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، والمشاريع الدولية، أو قطاع خدمة المجتمع، وتسعى الجامعة بكل إمكاناتها المختلفة إلى التطور والتميز والارتقاء بين الجامعات، على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية بفضل رئاستها المخلصة والأمينة، وبفضل أبنائها المخلصين، وكل منتسبيها الجادين المجتهدين .
وتحرص رئاسة الجامعة على التعاون المثمر البناء مع مثيلاتها من الجامعات الأخرى عربية كانت أم أجنبية، وكذلك مع المؤسسات والهيئات التعليمية والعلمية والبحثية والأكاديمية، وذلك من أجل التواصل العلمي وتبادل الخبرات والثقافات في كافة التخصصات، بالإضافة إلى دورها الكبير والعظيم المتواصل في خدمة المجتمع ومؤسساته وهيئاته على المستوى المحلي، وذلك وفقًا للرؤية الملكية نحو مستقبل أفضل للمواطن الأردني .
كما تسعى جامعة إربد الأهلية أن تتبوأ مكانتها فى إطار التحول تجاه الجامعات الذكية والإبداع والابتكار في كل قطاعاتها، من خلال خطة إستراتيجية تواكب متطلبات العصر، وتهدف إلى تخريج جيل مثقفٍ واعٍ متحضرٍ من المبدعين والمبتكرين والقادرين على المنافسة في سوق العمل، والقادرين على النهوض بجامعة إربد الأهلية، ومواجهة التحديات واستشراف المستقبل، والعمل على رفعة أردننا الغالي في ظل رئاسة جامعية حكيمة ومتميزة عنوانها الجِد والعمل والمثابرة، وأساسها التواضع والاحترام والتقدير المتبادل، وهي تعمل جاهدة ليلاً ونهارًا من أجل مستقبل أفضل، كل ذلك تنفيذًا وانسجامًا مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .