الرصاصة لا تزال في جيبيالمهندس سميح جبرين
23-07-2007 03:00 AM
عنوان المقالة هو اسم فيلم عربي شاهدناه في سبعينيات القرن الماضي وظهر عقب حرب اكتوبر .ولكني هنا لا انوي الكتابة عن هذا الفليم وانما استعرت اسمه لانه الانسب لما حدت معي منذ يومين في مكان سكني حيث كان اولادي يلعبون في حديقة المنزل التي من ضمنها يوجد كراج السيارة وبلحظة مفاجئة جفل الاولاد نتيجة لسماعهم صوت ارتطام لم يستطيعوا للوهلة الاولى تحديد مصدره ولكنهم بعد فترة لاحظوا وجود ثقب غير نافذ على غطاء محرك سيارتي ,وعلى الفور قاموا بابلاغي لاتبين ان هذا الثقب ناجم عن رصاصة طائشة وجدت "بزرتها " على الارض بجانب السيارة.عندها شعرت بقلق شديد وشكرت الله ان الرصاصة لم تتسبب بالاذى لأولادي الذين كانوا يلعبون بالقرب من السيارة.وهنا بدأت اتسائل الى متى ستبقى ترافقنا عادة اطلاق الاعيرة النارية في مناسباتنا التى اصبحت لاتحصى من اعراس ونجاح بالتوجيهي" حتى لو كان معدل الناجح لا يتجاوز الخمسين علامة" ولا ننسى مناسبات الفوز بالمباريات الرياضية ...والخ ولعل اغرب مناسبة تم اطلاق الاعيرة النارية احتفالا بها حدثت في الحي الذي اسكن به في الليلة السابقة لما حدث لسيارتي وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واثناء نومي حيث صحوت مذعورا على صوت اطلاق النار بالاضافة الى صوت "تزمير" السيارات لأتبين في اليوم التالي وعند سؤوالي جارنا عن المناسبة كي اقوم بواجب المباركة اجابني ان ابن عمه قرر افتتاح "دكانة " ... تصوروا.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة