كلاب يعتذر لعشيرة العضايلة وعشائر الكرك
25-08-2023 12:55 AM
عمون - استقبلت عشيرة العضايلة وعشائر الكرك في مضاربها، الخميس، جاهة كبيرة برئاسة الشيخ طلال صيتان الماضي لطلب الاعتذار عن ما بدر من الصحفي عمر كلاب خلال مقابلة تلفويونية على إحدى المحطات المحلية تناول فيها عشيرتي العضايلة والفريحات.
وتحدث باسم الجاهة العين الشيخ طلال صيتان الماضي مستهلًّا حديثه عن تاريخ الكرك الضارب جذوره في منابت الأرض وسعة صدور أهلها في الصفح والتسامح مستذكرا أهل الهية في هبتهم على كل ظالم طالبا العفو والصفح عمّا بدرعن الصحفي عمر معترفين بخطئه، وقال الشيخ الماضي: "ونحن جئنا معتذرين ومقدرين لكرامتكم ولكرامة كل من اعتقد أن كرامته قد تم التعرض لها، فكرامة أهل الكرك من كرامتنا جميعاً ومن كرامة عمر كلاب نفسه".
اللواء المتقاعد فلاح العضايلة تحدث نيابة عن المستقبلين ومرحباً في الجاهة التي ضمت وجهاء وشيوخ عشائر أردنية وشخصيات سياسية وصحفية، مستذكرا أبرز المحطات السياسية والعسكرية والتاريخية التي عاشتها المحافظة وكانت شاهدا على مفاصل تاريخية في حياة الدولة الأردنية.
وأكد أن أبناء عشائر الكرك كانوا دائما ودوماً أصحاب حكمة يسعون دائما لاصلاح ذات البين وأن الكرك تجمع ولا تفرق.
كما استذكر العضايلة تضحية الأردنيين عامة في فلسطين وأبناء محافظة الكرك خاصة والذين رووا بدمائهم أرض فلسطين في معركتي باب الواد واللطرون.
وتطرق العضايلة للمهنية التي لم يلتزم بها الصحفي مشيرا الى القناة والبرنامج التي ايضاً ابتعدت عن المهنية في عدم ضبطها للحفاظ على القيم والأمن المجتمعي وبثها لعبارات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وانطلاقاً من باب التسامح الذي عرف به الأردنيين قبل العضايلة اعتذار الجاهة واعتذار الصحفي إكراماً وتجسيداً للقيم العربية السمحة والتي عرف بها الأردنيون مؤكدا الحرص على الوقوف جنبا الى جنب في خندق الوطن.
من جانبه عبر الصحفي عمر كلاب، عن شكره لعشائر العضايلة والغساسنة خاصة وأهالي الكرك عامة، على حسن الاستقبال والصفح والتسامح.
وأضاف الصحفي كلاب: "من أرض الشهادة، والشهداء أقول وأنا العاشق يقول يا الله لماذا لم تخلق القلب جنوب البدن كما خلقت الكرك جنوب الوطن فلم أجد غير أن أطلق على أبني البكر اسم حمته الكرك "مؤاب" فكان الكنية وكان العشق، فكيف لي لا سمح الله أن أتطاول على أول العشق وأنا القادم من مخيمات القهر إلى جنوب الفقر".
وقدم الصحفي كلاب اعتذاره عن كلامه الذي بدر منه بشكل غير مقصود، ومتمنياً قبوله وهو وسط ابناء محافظة الكرك.