facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إتجاه الولاء السياسي


د. حمزة الشيخ حسين
23-08-2023 12:38 PM

إن اللعب على وتر الإتجاه السياسي في إربد من قبل بعض المحللين السياسيين والمراقبين المحليين والدوليين دوماً يحظى بمتابعة دقيقة داخلياً، وخارجياً لمِا له من أهمية بالغة لدى صناع القرار السياسي وما يتفرع عنه من أمور تهّم الدولة على الصعيد الداخلي، والخارجي من نظرة الدول إقليمياً ، وعالمياً للأردن وأستقرارها .

الملاحظ في المجتمع الأردني والإربدي، أن هناك إجماع على الولاء السياسي للقصر الملكي والوقوف معه دوماً ، وهذا كان متواجداً وبقوة كبيرة عند ما يسمى بثورات الربيع العربي، وكان هنالك فقط تسليط أصابع الشعب نحو الحكومات وأتهامها بالتقصير من ناحية الغلاء، والبطالة ، والفقر ، وعدم توفير وظائف للخريجين الجامعيين ، لكن الولاء للقصر كان مطلقاً لوجود عقد داخلي بين الشعب والقصر قائم على الولاء المطلق .

إن هذا الولاء أدى إلى فشل أجهزة الاستخبارات الدولية من إختراق أي مجموعات كبيرة، أو فئات ذات تعداد كبير تستطيع من خلالها القيام بأي زعزعة للإستقرار السياسي في الأردن، ومن ثم التدخل لزعزعة الوضع الأمني داخلياً، ومن ثم الضغط على الأردن للحصول على تنازلات الله يعلم ما هي في سبيل خدمة الصهيونية العالمية؛ وأهدافها التوسعية في المنطقة .

هنا كان لا بد مِن إرسال رسالة إلى كافة دول المنطقة، والعالم بأن الأردن يدين بالولاء المطلق للقصر الهاشمي لكي يقطع اليقين بالشك لهم بأن الوضع الداخلي وجبهته قوية جداً، وبإن الذين يراهنون على غير ذلك هُم واهمون وأن البعض من دول العالم الذين يتقولون بأنهم هُم من يحمون الأردن سياسياً هم كاذبون؛ والحقيقة المُطلقة أن من يحمي الأردن ويقدم الولاء السياسي المُطلق له هُم أبناء الشعب بغض النظر عن الجنسية، والعرق ، واللون ممًن يتفيأ ظلال وطننا الغالي الذي بناه أجدادنا قبل تأسيس الإمارة بوقت طويل .

وبالرغم من أن الشعب الأردني تحمل ما تحمل من فرض ضرائب عليه من قِبل الحكومات المتعاقبة لعلمه شُح الأمكانيات المادية، وقطعها من دول عربية وأجنبية، إلا أنه بقي صامداً متراصاً حول القصر الملكي لم يلتفت لإي دعايات مغرضة خارجية، وهذا يعطي دليلاً قاطعاً على صدق نوايا الشعب تجاه قيادته السياسية، إلا الحكومات للأسف لا تحظى برضى الشعب الأردني ، وهذا واضح جداً من إستطلاعات الرأي المختلفة حيث لا تحظى بنسبة ٢٥٪؜ من مجمل الشعب الأردني إن لم يكن أقل من ذلك حيث لا إنتاجية لها تذكر، والتي يلمس المواطن مِنها إنها فعلت شيء لمسه المواطن طوال دورة هذه الحكومة أو من سبقتها، وهذا فعلاً بحاجة إلى الوقوف عندها .

فالننظر إلى معظم الكتاب السياسين داخلياً نراهم فارغيين ولا يوجد لديهم عمق فكري واسع عند تحليلاتهم السطحية فيتجنبون الخوض في المواضيع الحساسة لكونهم خائفون من الكتابة حرصاً مِنهم على مستقبلهم فهُم يريدون مكاسب شخصية ،ومعنوية وكراسي لهم من هذه الحكومات لا يقومون بالضغط عليها للتصحيح، بل كيل المدح والثناء لها! حتى وصل الحال لمِا عليه اليوم من مديونية ضخمة و و و و …الخ.

بعكس الكتاب والنقاد الأجانب فهًم يقومون الدنيا ولا يقعدونها على حكوماتهم عند مراقبة سير عملها اليومي وكشفهم أي خطأ ، أو تقاعس، أو نكوص على بيانهم عند نيلهم الثقة على أساسه .

حمى الله الأردن قيادة وشعبا ابد الدهر .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :