إنها السيدة التي شغلت منصب تستحقه وأثبتت موجودية لأنها تحملت أمانه مسؤولية العمل وكانت مثالاً للموظف المتميز والمثالي بفضل متابعتها الميدانية وتواصلها مع الناس كانت صديق للموظف والمعلم وعونا للمواطن الذي كان يراجعها لقضاء خدمته.

أمين عام وزارة التربية للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات المحالة على التقاعد عقلها مفتوح للجميع ومكتبها لم يغلق أبوابه وتتواصل مع المدارس ميدانيا وتتابع القضايا التربوية .

الدكتورة قبيلات نجمة لامعة وقيادية بارعة وقامة وطنية ونشمية من نشميات الوطن الشامخات التي وصلت الـى المنصب بفضل تميز أدائها وخبرتها وكفاءتها التي اكتسبتها خلال خدمتها الطويلة في جهاز التربية والتعليم.

عبارات المديح والشكر والثناء للدكتورة نجوى على وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي بعد تقاعدها يؤكد أنها لم تتقاعد لأنها حازت على محبة وثقة المواطن ودليل نجاح عملها ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع.

كانت تمثل السيدة الفاضلة التي تبوأت المكان المناسب لأنها لم تأتِ على طيارة بل تدرجت في العمل الحكومي من معلم إلى مدير مدرسة إلى مدير إداري ومدير تربية ومديرة للتخطيط في مركز الوزارة إلى أن وصلت إلى منصب أمين عام للشؤون الإدارية والمالية.

وإن رسالتها التي نشرتها عبر صفحتها على الفيس بوك تؤكد مدى حبها وإخلاصها لعملها حيث لاقى منشورها ردود فعل إيجابية وإشادة بأدائها و عملها المتقن والمخلص .

كان العمل والإنجاز شعارًا لها، وكان هناك إجماعا أنها نعم الموظف المميز والمثالي التي نالت عليه الشكر والثناء على ما قدمته أثناء مسيرتها التربوية والإدارية .

كان الأهم ان يتم إنصافها و مكافأتها على ما قدمته لخدمة المسيرة التربوية احتراما لانجازاتها ونجاحاتها التي حققتها في الميدان التربوي .

شكرًا لها على ما قدمته لخدمة مسيرة التربية والتعليم، ونتمنى لها مزيدًا من النجاح والتوفيق والتميز وفرصا أفضل خلال المرحلة القادمة، وان التقاعد عبارة عن استراحة محارب لان الوطن بحاجة إلى أمثالها لمتابعة مسيرتهم المهنية والوظيفية.