طلائع الربيع اوائله وربيع الأردن السياسي قادم لا محالة وهو ربيع جاء باختيار الدولة لم تدفع دفعا للتغير بل كانت بإرادة وطنية .
وبعد أن أنجزت التعديلات الدستورية الناظمة للحياة السياسية واقرار منظومة متكاملة للمراحل المقبلة والتي تمت وفق افضل معايير العمل السياسي المؤسسي يضاهي ماهو معمول به في أرقى ديمقراطيات العالم.
وكانت طلائع حزب الميثاق الوطني تتقدم الركب في العمل الحزبي وكانت طلائع ربيعة تنبت من كل قرية وبادية ومخيم ومدينة اردنية خيرة الخيرة، شكلت هئية عامة تسر الناظرين والمتابعين من شيح وقيصوم البلاد وكان العمل بوتيرة متسارعة تحث الخطى لإعداد كل ما يلزم لضمان الريادة.
فكانت مجالس الحزب وهيئاته المختلفة تنتخب على اساس ديمقراطي انتجت لجان تعمل كخلية نحل لتنتج عسل الديمقراطية المنشودة والمشاركة الفاعلة .
وكل ذلك جاء نتاج تفاعل القوى السياسية الفاعلة في الاردن بتناغم مع كامل مؤسسات الدولة توجت بضمانة جلالة الملك المفدى لكافة ما تم إنجازه.
طلائع حزب الميثاق الوطني وصلت مسافة متقدمة في العمل الحزبي المؤسسي وفق برامج تتكئ على مبادئ وثوابت الوطن والعرش والشعب .
طلائع الميثاق بعون الله وتوفيقه لها السبق والفلاح لخدمة الاردن الأغلى.
*عضو حزب الميثاق