أصبحت ظاهرة التسول في جميع المحافظات ظاهرة مزعجه جداً و مرعبه و مقلقه في حين أن هذه الظاهرة ليست جديدة على مجتمعنا ولكن أصبحت تزداد و تتفاقم بشكل كبير دون رقابة أو مكافحة لهذه الظاهرة المزعجة وخاصة في محافظة الكرك حسب ما تم الوصف من مواطنون حيث طالبوا بتفعيل دور الرقابة من وزارة التنمية الاجتماعية والجهات المختصة والتشديد على هذه الظاهرة التي أصبحت مزعجة جدا ويعاني منها جميع أبناء المجتمع

في حين قال الناشط الحقوقي المحامي جبران المعايطة أن هذه الظاهرة ليست مزعجه فقط بل هي أصبحت مرعبه وأصبح الكثير خاصه من النساء والأطفال لديهم الفوبيا عندما يشاهدون المتسولين مما تشكل ذعر وخطر لدى الكثير من المواطنون لاسيما أن المتسولون أصبحوا يأتون إلى البيوت والسيارات بشكل يعمل رعب لدى أي شخص حيث لا يعلم هل هذا متسول أم هو سارق أم مجرم وحذر المعايطة على توخي الحيطة والحذر من هؤلاء الأشخاص الذين غير معروفين وتفعيل دور الرقابه لدى الجهات المعنية ومكافحتها حسب القانون وخاصه أنها هي خطر مجتمعي أصبحت للأسف ناهيك عن البعض ممكن أن يقوم بعمل اي شيء ليتهمك إتهام باطل ويشتكي على الشخص من خلال اخذ رقم نمرة السياره أو التهجم عليك بشتى الأنواع إما لفظيا أو ماشابة وتصبح هنالك محاضر ومحاكم جراء أن يأخذ بضعة من الأموال وبشكل قانوني ويدخل المواطن في سين وجيم وهكذا
حيث أن الأساس هو غياب الرقابه الحكوميه عن هذه الظاهرة التي أصبحت بإزدياد كبير في جميع أنحاء المملكة

في حين قال النائب السابق رجا الصرايرة أن هذه الظاهرة وخاصة من قبل سيدات وأطفال تتزايد بشكل كبير جداً في الشوارع وأمام المحال التجارية والأسواق والبنوك وعند الإشارات الضوئية و المساجد ويقوم الكثير منهن بحمل أطفال رضع لكسب عطف المواطنين لتلبية طلبهن متسائلاً أن هذا الشيئ وخاصه في أوقات الذروة و أيام الحر وساعات كبيره هو يسبب خطرا على الأطفال من الناحية الصحية وطالب الصرايرة التكثيف والرقابة من خلال حملات وفرق والتعاون المشترك بين أصحاب الإختصاصات والأجهزة الأمنية للحد من تلك الظاهرة التي أصبحت مزعجه جدآ

وقال الطبيب الدكتور رضوان المجالي رئيس اللجان في مستشفى الكرك الحكومي أن هذه الظاهره من الناحية العلمية والنفسية هي مهنه وليست غير ذالك مشيرا إلى أن معظم التوقعات النفسية أن تحصل لدى المواطن وخاصه الفوبيا أو أن يكون هنالك مشكله تحصل بسبب البعض وخاصه الذين يعانون اضطرابات عصبيه او ما شابه مؤكدا أن ظاهرة التسول هي من المواضيع الخطره جدآ

وأشار المجالي أن بعض المتسولات تجلس أمام محال السوبر ماركت او محلات الجزارة أو المولات وما شابه وتستجدي كل من دخل هذه المحال لتلبية طلبها وبعض المتسولين يقوم بإدخال راسه الي نافذة المركبة للإستجداء رغم محاذير هذا الأسلوب الخطيب خشية أن يكون المتسول رجل بلباس امرأة وهذا أمر خطير ويسبب التوتر والاستفزاز وإنقلاب الحالات النفسية لدى الكثير حسب طبعة السيكولوجية موضحاً أن معظم الشعب يعيش في حالات نفسيه و مرض الاكتئاب الخارجي وذالك جراء الأوضاع الماديه التي يعتاشها وما شابه

وأكد صاحب مجموعة ملاحم ومطاعم في الكرك اللحام (القصاب) فايز البستنجي ابو همام أن بعض المتسولات يبقون بالتسول لساعات من الليل المتأخرة وخاصة على أبواب المطاعم والملاحم مشيرا إلى أنه يتسبب الكثير من الزبائن والمواطنين من الإحراج وخاصه أنه أصبح المتسول يقوم بالمضايقة لدى المواطن والإصرار وتتبع الشخص حتى لذهابه إلى سيارته أمام أسرته أو أصدقائه في حين قال البستنجي أن هذه الظاهرة السيئة والخطرة على المجتمعات هي تكون يومياً أمام العيان وأمام جميع المسؤولين وأصحاب الإختصاصات متسائلاً لماذا السكوت عن هذه الظاهره المزعجه وهي لا زالت تتفاقم في مجتمعنا بكل أسف دون رقابة

في حين قال جموع من المواطنين أن المتسول يقوم بإحراج أبناء المجتمع والإصرار عليهم أحياناً بل بشكل كبير و في حال عدم الرد عليهم من قبل المواطن أو تلبية مطالبهم مما يقوم البعض من المتسولين بالتلفظ بكلام وتصرفات غير لائقة بل من الممكن أن يقوم بتهديدك وإستفزازك أو يتهمك في أي شيء للحصول على مبتغاه و للإستفادة حيث أصبح المواطن يختصر و يتكافا الشر حسب الوصف حيث يصبح هذا المواطن مغلوب على أمره منوهين أن إنتشار المتسولين يعكس صورة غير حضارية ولا أخلاقية وأن هذه الظاهرة هي ليست مزعجه فقط بل هي أصبحت خطره جدآ على المواطن مطالبين الجهات المعنية بإتخاذ كافة التدابير والإجراءات وعمل خطط و فرق ميدانيه لردع هؤلاء الأشخاص الذين هم أصبحوا خطراً كبيراً على المجتمع وخاصة من منهم يأتي إلى البيوت كوظيفه أو مهنه و إختصاص بيوت .

في حين تابعنا مع أمين عام وزارة التنمية الإجتماعية الدكتور برق الضمور وأكد علي أن هنالك جولات وبالتنسيق مع الجهات الأمنية في كل محافظات المملكة ووعد بأن يكون تشديد ورقابة أكثر لمكافحة هذه الظاهرة..