بعيداً عن الإسراف في التّفكّر بالأمر، وحتّى لا تختلط الأمور في "جلبة"، تمنع الوصول صُلب الأمر ونهايته، نبحث عن البيّنة بين الغيوم المتراكمة، وحتّى لا تُرمى الحقائق بالحجارة، فيكون بعدها الكذب والخداع وسيلة وثقافة، نرى الواقع تحت الشّمس، بدون أيّ إضافات وتداعيات، وما يزيد ذلك الحقيقة إلّا ثبات وصلابة، والوطن هنالك القاسم المشترك بينهم، وفرق كبير بين الأمانة والخيانة، وشتّان بين من يرى الأوطان من قلبه، ومن يستغل وطنه لإظهار المكانة!
رغم الظّروف التي حلّت ببلديّة إربد الكبرى، ورغم عجز ميزانيتها، وتراكم الحاجة لتنفيذ المشاريع والإصلاحات بالمناطق التّابعة لها، بحسب خبراء في مجال صيانة الشّوارع، تحتاج بلديّة إربد إلى مائة مليون دينار وأكثر حتّى تنتهي من عمليّة إصلاح شوارع المدينة، وذلك المأمول، والواقع أن ما يمكن تأمينه بواقع ٢ إلى ٣ مليون سنويّاً.
الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، الإسم المعروف من شمال المملكة وجنوبها، إستطاع من خلال خبراته ومعرفته وسياسته، أن يتعامل مع المشكلات المُختلفة، بداية من التّخطيط وصولاً للتنفيذ، ليحافظ على مكانة إربد المدينة، عروساً لشمال المملكة الأردنيّة الهاشميّة.
الدكتور الكوفحي، حصلَ على ثقة الأغلبيّة، دلالة على شعبيّته، وموروثه الأكاديميّ والإداريّ، وتسلّم المهمّة بظروف صعبة وسط أزمة كورونا، لينجز ما أمكن رغم قلّة الموارد الماليّة وميزانيّة البلديّة، وفي ظلّ هذه الظّروف، يسعى دائماً لتحقيق الإنجاز، وتقديم أفضل أنواع الخدمات للمواطنين في المناطق التّابعة للبلديّة.
مثل هذه البلديّات، تواجه ضغوطات ماديّة صعبّة، تزيد ثِقل المرحلة، وتحتاج البلديّة الى دعم حكومي كبير، لتغطية المتطلبات وحل المشكلات وتنفيذ المشاريع، لكن الغريب في الأمر، أن تواجه البلديّة ورئاستها ضغوطات من جهات مختلفة في الوقت الحاليّ، وهذه الجّهات إما في محاولة لتعطيل سير أعمال المجلس البلدي هناك، أو إنها تحاول العبث بقيمة كبيرة ذات معنى حتّى تصنع لنفسها عنوان ومكانة على السّاحة الوطنيّة!
الكوفحي تجده في مكتبه وفي شوارع إربد، وحاضراً في كلّ مناسبات الوطن، لا يختبئ عن الشّمس، وتاريخ مليء بالرّسائل هناك.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.