رضا الله ورضا الوالدين ورضا أبو حسين
فوزي بدير (الحوت)
19-08-2023 08:16 PM
في كل دول العالم يحظى رؤساء الجيوش في الدول بمكانة متقدمة فيها ناهيك عن الحراسات المشددة والمرافقة المستمرة..
وليس من السهل أن ترى قائد جيش أي دولة وجها لوجه أو تراه مثلاً في المناسبات الإجتماعية..
أما لدينا في المملكة الأردنية الهاشمية فالوضع مغاير تماماً.. فقائد الجيش عطوفة اللواء يوسف باشا الحنيطي يختلف عن كل قادة الجيوش فهو رجل يحمل الكثير من معاني الإنسانية والطيبة.. فتراه مشاركاً في معظم مناسبات الأردنيين.. وحاضراً في كل الأوقات.
يحظى هذا الرجل بمحبة صادقة من كل الذين يعرفونه عن قرب أو حتى ممن سمعوا عن أخلاقه وإحترامه للجميع.. باختصار فهذا الرجل قريبٌ من قلوب كل الأردنيين.. وهو إبن عشيرة معروفة لدى الجميع وقد قدمت هذه العشيرة الطيبة الكثير من التضحيات حالها حال العشائر الأردنية الأخرى في سبيل تراب الوطن الطاهر..
يبقي قائد الجيش باب مكتبه مفتوحاً للجميع بلا إستثناء في حال أي شيء أو أي مظلمة يستطيع أن يساعد في حلها ولذلك فهو يحظى بمحبة وإحترام كل جنود الجيش بلا إستثناء لأن باب مكتبه مفتوح لهم ولغيرهم كقلبه تماما.. أما حينما يتعلق الأمر بأمن الأردن وسلامة حدوده فإننا نراه رجلاً آخر غير الذي نعرفه.. فكل الأبواب تغلق في وجه الأعداء وكل مخطئ ينال ما يستحق من العقاب..
بإختصار فإن قائد الجيش عطوفة اللواء يوسف باشا الحنيطي رجل عظيم يستحق الإحترام والتقدير وأنا لا أكتب هذا الكلام من باب المديح وإنما من باب قول كلمة الحق فقبل فترة وفي إحدى المناسبات التي دعيت إليها شاء الله أن أجلس مع أصدقاء مقربين للباشا يوسف الحنيطي وهم بالمناسبة لا يحملون الجنسية الأردنية وتمتد علاقة الصداقة بينهم لما يقارب الثلاثين عاماً..
ووالله حينما تجاذبنا أطراف الحديث إني شعرت بالفخر من طريقة كلامهم عن الباشا ومدحهم في أخلاقه وطيبة قلبه.. وأيضا في صلابته في حال تطلب الأمر ذلك.. وبعد جلستي مع هؤلاء الأشخاص آمنت بمقولة أن الرجل المناسب في المكان المناسب.. فعطوفة الباشا يوسف الحنيطي في مكانه المناسب وهو الشخص الكفؤ لهذا المنصب..
حفظ الله الأردن من كل مكروه تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين المعظم.