عمون - غشاء الخلية هو طبقة رقيقة تحيط بالسيتوبلازما (الجوانب الداخلية للخلية) وتحدها عن البيئة المحيطة بها. له دور متعدد وحيوي في دعم وحماية الخلية، وتنظيم ما يدخل ويخرج منها. بالإضافة إلى ذلك، يقوم غشاء الخلية بالعديد من الوظائف الأخرى التي تشمل:
النقل: يتحكم غشاء الخلية في مرور المواد من وإلى الخلية. يحدث النقل عبر الغشاء بعدة طرق، مثل الانتشار البسيط والانتشار المُسهّل والإدخال والإخراج النشطي.
التواصل: بعض المستقبلات على سطح غشاء الخلية تسمح بتفاعلات كيميائية وإشارات كهربائية للتواصل مع خلايا أخرى، مما يساهم في الإشارات البيولوجية والتنسيق بين الخلايا.
التنظيم: تساعد بعض المستقبلات السطحية في تجميع الخلايا لتشكيل أنسجة معينة.
تنظيم نمو الخلية: بالمساهمة في توازن المواد التي تدخل وتخرج من الخلية، يساهم غشاء الخلية في تنظيم نموها.
تجميع الإنزيمات: يساعد في تجميع بعض الإنزيمات والمشاركة في التفاعلات الكيميائية داخل الخلية.
التعرف والتمييز: البروتينات والكربوهيدرات على سطح الغشاء تسمح للخلية بالتعرف على خلايا أخرى والتمييز بينها، وتلعب دوراً مهماً في نظام المناعة.
المرونة والحماية: دهون الغشاء الخلوي تسهم في إكساب الغشاء مرونة تمكنه من تكيف شكله مع التغييرات في البيئة المحيطة. كما تحمي الدهون والكوليسترول في الغشاء الخلوي من التمسك والتجلط.
توازن البيئة الداخلية: بواسطة تنظيم ما يدخل ويخرج من الخلية، يساهم غشاء الخلية في الحفاظ على توازن البيئة الداخلية للخلية.
لتحقيق هذه الوظائف، يتكون غشاء الخلية من دهون (الفسفوليبيدات والكوليسترول) وبروتينات وكربوهيدرات. البروتينات تعمل كمرسلين للإشارات ومحملين للمواد، في حين تساهم الكربوهيدرات في التعرف على خلايا أخرى وتواصلها معها. تعمل الدهون على منح المرونة للغشاء وتحافظ على توازن المواد فيه. يتعاون هذه المكونات معًا لتحقيق وظائف غشاء الخلية والحفاظ على استقرارها ووظائفها الحيوية.