عمون - قدم بنك صفوة الإسلامي رعايته للدورة الثانية من مخيم أطفال السكري من النوع الأول، الذي افتتح فعالياته رئيس اللجنة الصحية في مجلس الأعيان ووزير الصحة الأسبق، الدكتور ياسين الحسبان، مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين، والذي عقد تحت شعار "معاً نهزم السكري"، بتنظيم من نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، لتعزيز الوعي حول المرض لإيصال الرسالة الصحية والاجتماعية والنفسية، ضماناً لتقديم الرعاية الأمثل.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: "حرصنا على أن نكون جزءاً من المخيم امتداداً لدورنا في دعم الجهود الوطنية الهادفة لتعزيز الصحة المجتمعية بالتركيز على صحة الأطفال الذين نرصد لهم حصة من استثماراتنا، واضعين إياهم في صلب برامج استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، إيماناً بـأن الاستثمار بهم هو استثمار في المستقبل باعتبارهم عماده وبُناته."

وبيّن التميمي أن رعاية البنك للمخيم تتماشى مع إيمانه بدور القطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي تعد أساس التنمية الشاملة، كما تتناغم مع مساعيه ليكون محركاً فاعلاً للمحور المتعلق بقطاع الطفولة وضرورة الارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال ومنها الخدمات الطبية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، مشيراً لقناعته بأن ذلك يستلزم العمل المشترك لرفع الوعي بالأمراض المنتشرة بينهم وزيادة الخبرات للوقاية منها والتعامل معها.

وإذ يعتبر بنك صفوة الإسلامي نفسه شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة، التي تعتبر الصحة العامة لكافة الفئات العمرية من أهم ركائزها، فإنه يساهم عبر نشاطاته ومبادراته المستمرة والمتنوعة في دعم نظم ومؤسسات الرعاية الصحية لتحقيق أهدافها. ومن خلال هذا الدعم الذي يجسد البنك عبره قيمه ويؤدي دوره الإنساني والتنموي، فإنه يواصل إضافة المزيد من المبادرات المجتمعية لرصيده الحافل بها على مدار مسيرته، والتي نفذها لإحداث فوارق إيجابية مستدامة في حياة الأفراد والقطاعات المتنوعة.