عدد خطوط الدفاع الطبيعية في الجسم
13-08-2023 01:57 PM
عمون - عند الإشارة إلى عدد خطوط الدفاع الطبيعية في الجسم، يمكن تلخيصها كمجموعة من الآليات التي تعمل على الحفاظ على صحة الجسم ومقاومة المسببات المرضية. تختلف هذه الآليات بحسب نوع الكائن الحي وتعقيد نظامه المناعي. تُعتبر الثدييات، وخاصة البشر، لديها آليات دفاعية أكثر تطوّرًا وتعقيدًا تتضمن خطوط دفاعية رئيسية وفرعية تعمل معًا على محاربة الجراثيم والمسببات المرضية.
الخط الدفاع الأولي:
هذا الخط يستند إلى الحواجز الفيزيائية والكيميائية والعوامل الميكانيكية التي تعمل معًا لمنع دخول المسببات المرضية إلى الجسم.
الحواجز الفيزيائية: تتضمن الجلد والمخاطيات، حيث يحمي الجلد الجسم من دخول المسببات المرضية. كما تساعد المخاطيات الموجودة في الجهاز الهضمي والتنفسي على إلصاق وإزالة المسببات المرضية.
الحواجز الكيميائية: تشمل السوائل والإفرازات مثل الدمع، اللعاب، المخاط، العرق، والعصارات الهضمية. تحتوي هذه السوائل على مواد كيميائية تساهم في قتل أو منع نمو المسببات المرضية.
العوامل الميكانيكية: تشمل حركة رموش العينين والأهداب الموجودة في المجاري التنفسية، والتي تساعد في تنشيط العطس والسعال لطرد المسببات المرضية.
الخط الدفاع الثاني:
إذا تمكنت المسببات المرضية من اجتياز الخط الدفاع الأولي، يتم تفعيل الخط الدفاع الثاني الذي يعتمد على جهاز المناعة.
خلايا الدم البيضاء: تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة المسببات المرضية. تقوم بالتحرك نحو المسببات والتهامها أو تدميرها بميكانيزمات مختلفة.
الأجسام المضادة: تُنتج الجسم أجسامًا مضادة (أو أضداد) تستهدف مسببات المرض وتعمل على تعطيلها أو تدميرها. تتفاعل الأجسام المضادة مع المسببات بشكل محدد وفعّال.
باختصار، الجسم يتمتع بمجموعة من الخطوط الدفاعية الطبيعية التي تتضمن الحواجز الفيزيائية والكيميائية والعوامل الميكانيكية، وفي حال اختراق المسببات المرضية لهذه الحواجز، يتم تفعيل جهاز المناعة الذي يعتمد على خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة لمحاربة والقضاء على المسببات المرضية.