عمون - التقى مجلس نقابة المهندسين الزراعيين عددًا من المهندسين الزراعيين "المغتربين" ضمن لقاء تواصلي للحديث حول النقابة وتطلعاتها المستقبيلة, والاطمئنان على أحوال الزملاء المغتربين.

وقال نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة خلال اللقاء الذي حضره نائبه سائد الظاهر وأعضاء مجلس النقابة:" إن هذا اللقاء هو مصدر فخر واعتزاز بكم أيها الزملاء ونحن نلتقي خيرة سفراء مهنتنا ومملكتنا الذين يرفعون راية التميز والانجاز أينما كانوا, وهو أيضًا استكمال لجهدنا في التواصل مع جميع الزملاء لاطلاعهم على أوضاع المؤسسة, والحوار والنقاش حول الأفكار والفرص المتاحة وآليات الاستفادة منها تطويرًا وتعزيزاً لمستقبل النقابة ومنتسبيها".

وتحدّث نقيب المهندسين الزراعيين حول العديد من القضايا في الشأن النقابي, مطمئنًا الزملاء حول أوضاع مؤسسة نقابة المهندسين الزراعيين وقدرتها على تجاوز التحديات, وعزم مجلس النقابة وجهده المتواصل لأداء رسالته على أفضل وجه في الحفاظ على مؤسسة النقابة وتطويرها و تعزيز خدماتها بالتعاون والشراكة الكاملة مع جميع الزملاء والزميلات.

ودار خلال اللقاء حديث موسع حول الخطط والتطلعات المسقبلية التي يعمل مجلس النقابة على إنجازها في مجالات مزاولة المهنة, وتطوير خدمات التدريب والتأهيل, والجهود الكبيرة في مجالات التشغيل وتوفير فرص العمل, والخطوات الجادة في مجال الاستثمار وتطويره كمشاريع محطة التوانة الزراعية, ومشروع أراضي السرحان, والعمل للحصول على موافقة لتخصيص 11 الف دونم من أراضي الديسي للنقابة لغايات استعمالها لتنفيذ مشاريع زراعية استثمارية, والعديد من الأفكار الأخرى كمصانع الألبان وتعبئة الزيوت والتي تستهدف أيضاً تشغيل وتدريب الزملاء المهندسين الزراعيين.

وتحدث الزملاء المغتربون معبرين عن شكرهم لمجلس النقابة على لقائه التواصلي مؤكدين تقديرهم للجهود التي تسعى لتطوير وتعزيزمكانة نقابة المهندسين الزراعيين بوصفها مظلة الأمان لهم ولعائلاتهم, مشيرين إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود للحفاظ على مؤسسة النقابة وقدراتها المالية للاستمرار بالايفاء بالتزاماتها تجاه الزملاء وعائلاتهم من خلال استدامة صندوق التقاعد والاعانات، وكذلك تطوير خدماتها الكترونيا لزيادة التواصل مع الزملاء خصوصا المغتربين, مؤكدين استعدادهم للتكامل مع جهود النقابة في بلدان الاغتراب بما يعود بالنفع والفائدة على الزملاء والمهنة.