عمون - تُعرف بكتيريا السالمونيلا باعتبارها كائنات حية دقيقة ووحيدة الخلية، وهي بكتيريا لاهوائية اختيارية وسالبة الجرام. يمكن تصنيفها إلى نحو 2500 نوع، منها بكتيريا إنتريتدس وبكتيريا التيفيموريوم، والتي تسبب مرض التيفوئيد. توجد هذه البكتيريا في القناة الهضمية للإنسان والحيوان، ويتم التخلص منها عن طريق الفضلات.

يمكن للإصابة ببكتيريا السالمونيلا أن تؤدي إلى مشاكل صحية مثل التيفوئيد والتسمم الغذائي. تنتقل العدوى عن طريق تناول أطعمة ملوثة ببراز الحيوانات أو الإنسان، ومن خلال التعامل مع الحيوانات الملوثة أو بيئتها.

تظهر أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا خلال يومين إلى سبعة أيام، تشمل الاستفراغ المستمر، والإسهال المستمر، وآلام في البطن، والصداع، وظهور الدم في البراز، وتقلصات في المعدة، والبرد والقشعريرة، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

عند الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وذلك من خلال تناول العقاقير الطبية المناسبة والمضادات الحيوية، وزيادة تناول السوائل لتجنب الجفاف.

للوقاية من بكتيريا السالمونيلا، يجب غسل اليدين بشكل جيد قبل تناول الطعام وبعد الذهاب إلى المرحاض. يجب طهي الطعام بشكل كامل وجيد، وتجنب استخدام الميكروويف لطهي الطعام. كما ينبغي حفظ الأطعمة المطهية بعيداً عن اللحوم النيئة وغسل الأيدي وأدوات الطهي بعد التعامل مع الأطعمة غير المطهية. يجب أيضاً تجنب تناول البيض النيء والحليب الخام غير المبستر، وتجنب ترك الأطعمة المطبوخة بالخارج لفترات طويلة، وحفظ الأطعمة في الثلاجة.

تلك هي بعض الإرشادات للوقاية من بكتيريا السالمونيلا والحفاظ على الصحة العامة.