هل اصبحت الحكومة جزءاً من المشكلة ?فهد الخيطان
22-01-2011 03:12 AM
زيادة الرواتب لم تَحُلْ دون مشاركة الآلاف في مسيرات الاحتجاج .
|
الحل يكمن في عملية إصلاح شاملة على مختلف الصعد و ليس مجرد تغيير الاشخاص . يجب أن نفكر لعشريين أو حتى خمسيين سنة للأمام و ليس لسنة أو سنتيين . يجب عدم تكرار نفس الاسماء و الاشخاص الذين إرتبطت أسماؤهم بأية شبهات . يجب أن تكون حكومة إصلاح و طنية و تشتمل على جميع الفئات الحزبية تحت لواء و طني شامل و لها هدف واحد و هو الابتعاد عن الفئوية و الشللية و المحسوبيات و التركيز على النهوض بإردن قوي إجتماعيا و سياسيا و ماليا .
اخي فهد سلمت يمينك وصدقا اقول لك ان الانتخابات الاخيرة القشة التي قصمت ظهر البعير لذا يجب ان نتكلم عمن ادار الانتخابات وهي ليست الحكومة كان واجبها الاشراف فقط لقد جرت بايدي لاتخاف اللة حيث رتبت الاسماء اخر اسبوع بدنا فلان ومابدنا فلان بمزاجية دون الالتفات لمصلحة الوطن والجهة... التي ادارت الانتخابات يجب ان يحاكم على ممارستةالفساد المؤذي الذي استعدى مجموعة كبيرة لن يهدء لها بال حتى تطالهم يد العدالة لانهم بثواالفتنة والتفرقة بين الناس 00000حسبنا اللة عليهم ونعم الوكيل0000
"حكومة الرفاعي ولسوء حظها تقف اليوم في الواجهة تتلقى اللوم على اخطاء من سبقوها واخطائها ايضاً. فماذا بوسعها ان تفعل?"
وماذا يمكن لأي حكومه جديده أن تفعل! الحلول صعبة والتضحيات المطلوبه قاسيه وكبوش الفداء يجب ان يكونوا كثار هذه المرّه.
اقول ان قانون انتخاب المجلس النيابي الموقت بسب سلبيته التي تحدثت عنها سابقا اصبح الحبل الذي التف على عنق الرفاعي والذي هو من صنع حكومته ولا يلوم الرفاعي الا نفسه على هذا القانون اي بمعنى لقد انقلب السحر على الساحر وسلامتكوا
المشكلة الحقيقية كما قلت "... وباتوا يدركون ان النهج المتبع في تشكيل الحكومات وادارة الحياة السياسية في البلاد هو المسؤول عن المأزق الذي نمر فيه.
الحل يكمن بتعديل الدستور بحيث يصبح اختيار رئيس الحكومة بالانتخاب ويتحمل الشعب بعذ ذلك مسوؤلية اختياره كما في الدول الديمقراطية
لابد من حكومة ائتلاف وطني قوية تبلور برنامجها بواسطةحوار منهجي ديمقراطي مع ممثلي القوى الاجتماعية والاتجاهات السياسية ولابد من اجراء اصلاحات دستورية وسياسية وفي مقدمتها الغاء الصوت الواحد ولابد من وقف برنامج الخصخصة بصفته برنامجا عاما والحفاظ على القطاع العام وتعزيز دوره القيادي في التنمية ان تشكيل حكومة ائتلاف وطني غدت اليوم ضرورة وطنية ملحة من اجل اعادة بناء الدولة على اساس التنمية الوطنية الشعبية والديمقراطية السياسية والاجتماعية ولتأمين الحياة الحرة الكريمة للجماهير الشعبية وتمكينها من المشاركة في محاربة الاستغلال والفساد والاستبداد وامتيازات الاقلية هذا وقد اتضح ان برنامج التصحيح الاقتصادي وبرنامج السلام مع اسرئيل قد فشلا وان تطبيقهما والاصرار عليهما اديا الى اختناق الحياة السياسية في البلاد
كل المشكلة ....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة