مُنذُ زَمانٍ…
ونحن نرى حَيدرّ في كلِّ مكان …
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فاهتز المجد وقبلها بين العينين….
مُنذُ زَمنٍ جريح ونحن نردد لحيدرة
مع عبد الله: يدا بيد لغد نم.. ولبعد غد…
يا ابن الثُريّا !
تبحثُ عنْ مَن في منك
وانت علم بين الأمَمِ !
يا إبْنَ حَيفا وعَمّان وأنتَ القائلُ
وَتُطْلِعُ أرضُنا: قَمَحْاً, وَوَرْداً
وتَغّسِلُ كُلَّ ما لَوَّثْتُموهُ!
و يردُ ابو الطيبُ عليكَ مِن ألف سنة كونية
وقالوا هَلْ يُبَلّغُكَ الثّرَيّا؟
فقُلت نَعَمْ إذا شئتُ استِفالا جَوابُ مُسائِلي ألَهُ نَظِيرٌ؟
ولا لكَ في سُؤالكَ لا ألاَ لا !
يا حيدرة الشوافي من الشعراء
والمتنبي يردد فيك قولا :
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ