بين ليالي الأمل وروتين الفشل الذي اعتدنا عليه، لا زلنا ننتظر اليوم الموعود الذي سيقدم لنا أدنى يد المساعدة للنجاة من هذا الواقع الممل.
كم تمنينا يوما أن نحصل على أدنى حصص السعادة لكن الواقع أصبح يتحدث أن لا أمل بتلك الأيام أن تأتي، واليوم بعد عمر طويل وحياه متعبة، مرهقه تخللت بنا أن نصل إلى طريق مسدود لا مخرج منه ولا أمل فيه.
اليوم أصبحنا نواجه العديد من المشاكل وأصبحنا نراقب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت أكبر الحلول الموجودة لديهم أن ترسخ لقاءاتها لاحثاث الشباب على دخول الحياة السياسية عن طريق الأحزاب السياسية، كمْ تمنيت أن تكون الحلول مقنعة وكافيه لإقناع الشباب للانضمام إلى الأحزاب التي وجدت أن تكون خدمه لمؤسسيها فقط.
هل من المعقول أن تستطيع الأحزاب أن تقنع شابا عاطلا عن العمل غير قادر على إعانة نفسه أن يكون قادرا على القيام بواجباته السياسية اتجاه الأحزاب وهو لا يملك قوت يومه، وهل انضمام الشباب للأحزاب سيكون لخدمة الشباب أم رقم فقط، لخدمة طموح مؤسسيه لتقلد مناصب عليا على مواجع الشباب؟
المواجع أصبحت تزداد يوما بعد يوم، وكل شخص منا يبحث على تحقيق مصالحه الشخصية على مصالح الشخص الأضعف منه قوة ، من أجل الوصول إلى مبتغاه.
أنا اليوم كشخص ليس لدي أي نوع من أنواع القناعة للانضمام للأحزاب، لعدم توفر البيئة المشجعة والكافية، التي تهدف إلى السعي الحقيقي لتطوير بيئة العمل السياسي في البلاد، و التي تسهم في تعزيز دورنا الحقيقي نحو المساهمة في بناء المجتمع المحلي.