عمون - التراكيب الجيولوجية هي المظاهر والأشكال التي تظهر على الصخور نتيجة تأثير مجموعة من القوى عليها، مثل الصدوع والتشوهات والطي بين طبقات الصخور. تحدث هذه التراكيب بعد تشكل الصخور أو أثناء عملية تكوينها على سطح الأرض. تتنوع التراكيب الجيولوجية وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:

التراكيب الجيولوجية الأولية: تحدث نتيجة للأحداث غير التكتونية، مثل تراكيب التطبق والشقوق الطينية وعلامات النيم. تتشكل هذه التراكيب بسبب عمليات ترسيب الطبقات نتيجة التسريب والتعزية والتجوية.

التراكيب الجيولوجية الثانوية: تحدث بعد عملية تكوين الصخور وتتضمن الطيبات والصدوع والفوالق الصخرية والتراكيب الملحية والتراكيب النارية.

التراكيب الجيولوجية لها أهمية كبيرة في مجال الدراسات الجيولوجية والأبحاث، وتساهم في:

تحديد العمر النسبي للصخور والتراكيب الجيولوجية.
فهم وتفسير العمليات الطبيعية وتأثيرها على التراكيب الجيولوجية.
تحديد مواقع تواجد المياه الجوفية ومساراتها داخل التراكيب الجيولوجية ورصد أي تسرب للملوثات أو المياه المالحة.
دراسة التغيرات الجيولوجية التي حدثت في المنطقة التي تضم التراكيب الجيولوجية.
تحديد الخصائص الفيزيائية والميكانيكية والجيولوجية للطبقات الصخرية.
تحديد مواقع وجود الموارد الطبيعية مثل البترول والغاز الطبيعي والمعادن الثمينة.

تطبيقات التراكيب الجيولوجية متنوعة وتتضمن المشاريع الهندسية مثل الجسور والسدود ومحطات توليد الطاقة، وأيضًا في الكشف عن الموارد الطبيعية والتنقيب عن المعادن. تلعب التراكيب الجيولوجية دورًا هامًا في فهم التضاريس الطبيعية والتنبؤ بحدوث الزلازل والكوارث الطبيعية. كما يمكن استخدامها في مجالات أخرى مثل مواقع دفن النفايات وخزانات النفط والغاز الطبيعي.