facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هذا ما يَحدُثْ في مشروع صرف صحي غرب إربد


د. محمد خالد العزام
02-08-2023 06:56 PM

مما لا شك فيه أن مشروع الصرف الصحي في قرى وبلدات غرب إربد من المشاريع الحيوية التي ستقدم الخدمات الملحة للمواطنين ولكن عند التعمق في أرض الواقع نجد بأنه يعاني من ويلات بسبب أخطاء ربما بالقرارات أو ربما يعود إلى ضعف في إدارة المشروع ويعود ذلك لأشياء ومعطيات كثيرة سيتم ذكرها

فمن خلال الوقوف على أرض مشروع صرف صحي غرب اربد نجد بأنه يعاني من أخطاء كثيرة ومنها أن أعمال الصرف الصحي أحالت العديد من الطرق والأرصفة إلى خراب ودمار ، وأدت إلى اختفاء طبقة الإسفلت بشكل كامل في بعضها وأن العمل فيها يمر ببطء ، إذ يتم الانتقال بعد حفر أجزاء في بعض الشوارع وخاصة الرئيسية منها إلى شوارع أخرى قبل اكتمال أعمال الحفر.

إذ قاموا بحفر أكثر من موقع بمناطق مختلفة في الوقت ذاته ، والتأخر في إعادة تأهيلها أو تنظيفها حيث الشوارع دمرت بشكل نهائي ولم تعد صالحة للسير للمشاة أو المركبات وخاصة في منطقة جمحا وقميم فحالتهما فكأن تلك المنطقتين قد عاشتا معاناة زلزال مدمر.

وعند تتبع عمل المشروع نجد بأن طرق حفظ وتخزين مواسير الصرف الصحي البلاستيكية غير مطابقة لطرق التخزين ، إذ نرى بأنها معرضة للشمس منذ أكثر من ثمانية أشهر وهذا يجعلها تالفه وقابلة للرشح وغير مقاومة لمياه الصرف الصحي ولا تستطيع أن تتحمل ضغطها المائي ، إذ يجعلها غير قابلة للتحمل فكيف لمشروع قد كلف الملايين أن يتم تنفيذه بتلك المواسير بعد طريقة التخزين المخالفة .

لذا نطالب الجهات المعنية بمراقبة طرق حفظ وتخزين مواسير الصرف الصحي ، إذ لا بد من التعرف على المواصفات الفنيه الخاصة بالمواسير المستخدمة في الصرف الصحي وطريقة التركيب والاستلام لضمان بقائها على حالتها السليمة بدون التعرض لأي مشاكل طوال فترة العمر الافتراضي فجميع الإجراءات المتبعة في طرق التخزين نجد بأن المواسير قد فقدت نصف عمرها الافتراضي مما يزيد من تكاليف الترميم والصيانة وربما التجديد في الأيام القليلة القادمة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :