عمون - بفعل التقدم العلمي والصناعي وارتفاع عدد سكان العالم، تعرض كوكب الأرض لمشكلات بيئية خطيرة. زيادة عدد المصانع وانتشارها أدى إلى تفاقم تلوث الهواء، حيث تحمل دخان المصانع موادًا سامة وخطيرة تؤثر على الصحة الإنسانية والكائنات الحية الأخرى. تسبب أدخنة المصانع تلويثًا للتربة وزيادة نسبة غازات الاحتباس الحراري واضمحلال طبقة الأوزون.
تتسبب أدخنة المصانع في العديد من الأضرار بيئياً وصحياً، بما في ذلك:
الأمراض الصحية: تسبب أدخنة المصانع أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والالتهابات الرئوية وسرطان الرئة للإنسان والحيوانات.
تلوث التربة: يحدث تلوث للتربة بسبب المطر الحمضي الناتج عن ارتباط جزيئات الماء بالعناصر السامة، مما يؤدي لتسمم التربة وموت النباتات والكائنات الحية الدقيقة فيها.
اضمحلال طبقة الأوزون: يهدد ذلك الطبقة الحيوية الكائنات الحية على كوكب الأرض بسبب تسرب الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس.
احتباس الحرارة: زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو يؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يسبب الفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية الخطيرة.
تلوث المياه: تسبب أدخنة المصانع تلويثًا للمياه السطحية والجوفية، وتشكل سحبًا سوداء تحجب أشعة الشمس وتسبب اختلالات بيئية.
لحل هذه المشكلة، يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات، مثل تقليل أعداد المصانع وتطوير مصادر الطاقة البديلة، واستخدام تكنولوجيا الفلاتر للحد من انبعاث الغازات الضارة. يجب أيضاً وضع قوانين دولية ومحلية للحد من انبعاث الغازات السامة. يتطلب هذا تعاون الدول واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على كوكبنا والحد من الأضرار البيئية الناتجة عن نشاطات الإنسان.