لا أدري لم استفزني ذلك المواطن العربيد. ربا زيدان
17-01-2011 05:20 PM
لا أدري لم استفزني ذلك المواطن العربي – دون ذكر جنسيته - والذي عبّر عن حزنه الشديد لما حدث في تونس وعن شعوره بالعار لانتفاضة الشعب واطاحته بالحكم!! اجد نفسي أتساءل مالحقيقة وراء مثل هذا الشعور، ولا أعلم ماالذي استفزني أكثر، سذاجته المفرطة؟؟ أم اعتقاده أن الانصياع التام نعمة؟؟ أم دعائه الى الله أن لا يحدث هذا في أي من بلداننا العربية الأخرى!! أوتستجيب الآلهة لهكذا ادعية ؟؟؟
|
انا بفسرلك ... ثوره غير منظمه عشوائيه لم يستطع احد تبنيها ... وبالتالي عاد النظام نفسه تحت قناع اخر ... فهمتي ليش ثوره بتحزن؟؟؟ لأنها يتيمه ما الها أب ... وبالاخر يعود المتسلقون
يا ايتها الصبية ، حديثة العهد ، الحساسة لأخلاق وتصرفات حفنة من الناس ولدت والشر في عيونهم ، ويحاولون نشره كالبعوض في اوجه الناس الذين يتمتعون بشفافية . ذلك الأنسان المقبل على الحياة بأن كل شيء جميل . يا جميلتي لم تعتركك الأيام بعد لتتحسين ان الناس اجناس .منهم من يرالك ، ويعطيك عرق زيتون ليشعرك بالسلام والأطمئنان . ومنهم من يعطيك اوراقا من شجرة الصبير حتى تدمي يداك ، وينخدش مزاجك .ومنهم من يمر دون أن يعطيك شيئا .فكلما اعتركتنا الحياة اصبحنا مدمنين على ورق الصبير ، حتى أن بعضنا اصبح يضعهه بأناء مطلي بالذهب ، ونصمده في صدر المكان ..فيا ايتها الأديبة التي خرجت الى هذهالدنيا تؤمن ان الناس سيعطوك عرق زيتون أو وردة جورية كما تستحقين ..ولكن ستجدين يوما ان غصن الزيتون انتهى كالدبناصورات وحل محله اوراق شجرة الصبير ، ومع كل هفة نسيم يتطاير منها الشوك ليجرج اجسامنا
اهلا ومرحبا الى الحياة العملية ، حياة الواقع المرير اذ اصبحنا نزين اعراسنا باوراق شجر الصبير ..وكما قال عادل الامام في مسرحية شاهد ماشفش حاجة ، "متعودة "
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة