القانون .. ممارسة الحقيقة والعدالةد. خلف ياسين الزيود
30-07-2023 12:30 AM
ان المجتمعات الحية هي التي تعيد بناء نفسها من جديد حيثما لزم، وحسب متطلبات التغير الاجتماعي وتأثيرات التطورات التكنولوجية وتغير آليات استخدامها، وحيث أن الجميع يعترف أن انتهاكات كبيرة لحقوق الناس واخلاقها ترتكب جراء عدم احترام الحقيقة أو الدراية بها أو غياب عيون العدل في مثل هذه الممارسات، وهنا وبالمقابل فان المهم والاهم هو كيفية الاعتراف بالانتهاكات ومنع تكرارها أو انهاء ممارستها واستخدامها، وذلك لتلبية مطالب العدالة واستعادة سلامة النسيج المجتمعي وبناء سلام اجتماعي مستدام، لذلك ليس هناك إلا أن تأتي التشريعات والقوانين التي لا تكتم وتقتل الحرية، بل التي تنظم وتسعى إلى بذل كل ما يلزم لتحقيق أرقى طرق الوصول والتعامل مع الحقيقة والعدل واحترام الخصوصية والتي تؤدي بالنهاية الى رقي المجتمع وتهذيب السلوك والافتخار والاعتزاز بأبناء المجتمع والتخلص من الخوف والحرج بتبادل المعلومة ونقلها أو صناعتها. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة