تَوَْكْ على صدرِ الهنا حطيتْ...
راسكْ يا وطنْ وغفيتْ...
مالكْ نَفَضْت النوم مِنْ
تحت الغطا وفَزْيتْ
حلمك جميل وما كِمِلْ
ياريت...
ظلوا عزوتك يتسامروا بالبيتْ...
وابوابنا المفتوحة والشباك
ما سَديتْ...
وصوتْ الهَرِجْ مسموعْ
من درعا ....
واصواتنا تجَلْجِلْ صدى وضحكاتْ...
ونقول للصايِبْ: كلامك صَحْ
ونقول للمخطي: تراكْ اخطِيتْ
يا ريت ..:
ما طَلَتْ علينا الكهربا
ياريت ...
وظلينا نسهر عالقمر ..
برا الضجرْ... يا ريتْ
ويظلْ بيت الطين
بالعتمة ...
يدَوِرْ فَرَجْ ....
ويهديهِ سراج الزيتْ
يا ريتْ..،
درب التِقْنِيه تاهتْ
عن دربنا ...وضلتْ
بعيدة بالغَرُبْ
يا ريت...
ولا شُفْنا (فيس)
بعُمُرنا ...
ولا سمِعْنَا منْ لِتْيُوبْ ...
ولاْ حطيتْ...
(لايِكْ ) وضحكة وقهقها..
يا ريت...
وانت وانا عَا كِيفْنَا
غنْينا جوا البيتْ
يا ريتنا يا ريت !!!