متى ينتهي مسلسل الإدانة والشجب؟. مسلسل ممل محبط مكرر ولكننا مكرهون على مشاهدته. اقتحموا الأقصى مرات وفي كل مرة تتوالى تصريحات الشجب والادانة العربية
أشعر ان بيانات الشجب مطبوعة وجاهزة في وزارات الخارجية، فقط يملأون الفراغ بالموضوع الجديد.

قتلوا المدنيين في جنين فهبت عاصفة الإدانة والشجب العربية. قصفوا غزة هدموا المدارس فتوالت بيانات الشجب والادانة. أحرقوا المصاحف في السويد فاستدعينا سفراء السويد لتبليغهم الشجب والادانة والاحتجاج أيضا. مزقوا المصحف في الدنمارك، ففعلنا مثلما فعلنا مع سفير السويد شجب وإدانة واستنكار.

تكررت حوادث تمزيق وحرق المصاحف رغم كل بيانات الإدانة والشجب. الله اكبر عدد سكان الدنمارك 5 مليون والسويد 10 مليون ولا يعيرون اهتماما ل 300 مليون عربي أعلنوا الشجب والاستنكار!. الا يعنيهم مليارات مبيعاتهم في الدول العربية؟؟.

هل وصلنا لهذه الدرجة من الهوان؟. أليس هناك دولة عربية واحدة تجرؤ على منع دخول المنتجات الدانماركية و السويدية إلى أراضيها؟. أم هو الخوف من الاتحاد الأوروبي؟. الا توجد دولة واحدة قادرة على تخطي دائرة الإدانة والشجب إلى قطع العلاقات ووقف التعامل التجاري وإنهاء التطبيع مع الصهاينة. اذا كان هذا صعبا فاريحونا من مسلسل الإدانة والشجب واكتفوا بالقلق الدائم الذي يعبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة.