مبروك لأمير الأمراء وسميّة وناصر وطارق ..
باسم سكجها
26-07-2023 10:48 PM
كنّا في مطعم عمّاني معروف أيّامها، ميشيل حمارنة وأحمد سلامة وأنا، حين جاءت رسالة مستعجلة على “البي بر” لأبي عمر، وهو المدير التاريخي لمكتب سمو الأمير الحسن، فخرج لاجراء اتصال ضروري، وعاد لنا فرحاً، وقال: سيدي حسن صار جَداً، وناصر يبلغكما السلام…
حين اتّصلنا بصديقنا التاريخي ناصر جودة للتهنئة، قال إنّه وزوجته الأميرة سمية أخذا مباركة الجدّين، الأمير الحسن والأستاذ سامي جودة بتسمية المولود: طارق. كان الوقت متأخراً لأنّ يُنشر الخبر في الصحف الصادرة صباحاً، ولكنّ صحيفتي “آخر خبر”، خرجت بخبر صغير على الصفحة الأولى يحمل عنوان: الحسن أصبح جَداً…
تربطنا كعائلة علاقة خاصّة مع عائلة جودة، فأبو ناصر صديق مقرّب لوالدي، وأسّسا معاً صحيفة “الشعب” التي تمّ اغتيالها، وناصر، الذي صار أبا طارق، صديق شخصي لي، وأكثر من ذلك فقد كنتُ مقرّباً جداً من مكتب الأمير الحبيب الحسن بن طلال، ومنه شخصياً، ولهذا فالخبر كان أكثر من كونه عاماً، بل هو فرحة لي كما كانت فرحة الجدّ والأب…
تفرح الأميرة سميّة، هذه الانسانة الرائعة المؤكد عطاؤها العام، وفكرها المشهود له محلياً وعربياً ودولياً، هذه الأيام، بزفاف نجلها طارق، كما يفرح أخي ناصر بالابن الذي لا يمكن أن يكون هناك أغلى منه في الحياة، ويفرح الأمير الغالي، أمير الأمراء، الحسن بن طلال باقتران حفيده طارق بزوجة عزيزة الحسب والنسب…
نقول: مبروك للحسن الكبير وسمية وناصر وطارق والزوجة الصالحة، وللحديث بقية.