ولي العهد المبادر.. نسعد بإطلاق مبادرة تُعد اضافة نوعية الى مبادرات سموك آلا وهي جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، والتي كان لها الأثر في نفوسنا من خلال تكريمكم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى.

هذه الجائزة والتي تحمل في طياتها خارطة الطريق للعمل التطوعي حيث انها تتميز بشموليتها وتنوعها وحملها لرسالة ورؤى مستقبلية للشباب الاردني اضافة إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال العمل التطوعي للمشاركة الشبابية على كافة الأصعدة، من خلال توثيق العمل التطوعي الذي يعزز أهمية دور الشباب كشريك حقيقي في عملية التحديث بمساراتها الثلاث؛ السياسية والاقتصادية والإدارية، حيث حقق الفائزون المعايير وفقاً لفئات الجائزة الثلاث؛ فئة الأعمال التطوعية الفردية وفئة الأعمال التطوعية الجماعية وفئة الأعمال التطوعية المؤسسية.

أميرنا الغالي.. لقد عودتنا أن تكون حيث يكون الشباب في كل مبادرة وعمل جديد تطلقه، وبكل روح مفعمة بالأمل فإننا نقول لك إننا سنعمل بروح الفريق الوطني الواحد وبالعزيمة التي نقرأوها في عيونك وسنواجه التحديات ونمد أيدينا إليك ونشمر السواعد ونحن على يقين أنكم ستكونون أول من يُعينُنا على فتح الطريق أسوة وقدوةً بجلالة سيدنا راعي مسيرة الشباب الأول جلالة الملك عبدالله الثاني، ونحن على العهد ماضون.

أميرنا المحبوب.. بثكم لروح العطاء وشحذ الهمم جاء من تكريمكم للفائزين بالجائزة لتكون المساحة المفتوحة للجميع ضمن عمل موحد ومنظم، فنحن الشباب حين بدأنا مشوارنا لم يخطر ببالنا الا العمل الجاد واجتهدنا على ان نظهر بما يليق بحجم الوطن الذي يستحق منا الكثير واننا قادرون على تحمل المسؤلية.. فخورون بك.. ومكانك قلوبنا..