عندما يرأس الديوان رجل دولة وإنسان
ريما المعايطة
21-07-2023 12:08 PM
الحديث اليوم ليس سياسي بقدر ما هو اجتماعي إنساني قبل حوالي ثلاث سنوات تعرفت على "رهام العيسوي" وبحكم الزمالة مع أنها زمالة قصيرة تعرفت على شخصية دمثه. إنسانه فيها رقي ملموس وعرفت أن وراء هذه الشخصية أب رائع ..
لم أكن تعرفت حينها على معالي يوسف العيسوي لكنني رأيت لمسات تربيته فالبنت المرأة التي تعكس شخصية والدها... واليوم وفي ظل غياب طويل لفكرة رجل الدوله وانتشار فكرة الموظف بين مسؤولي الدولة من تلقي الأوامر والتوجيهات التي يعجز المسؤول على تطبيقها...
حتى أن الابتكار أو حتى المبادرة غابت بين الموظفين من المسؤولين
"العيسوي" رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر مسؤول بالصدفة قد كان ممكن أن يكون من هو غيره لكنه إنسان بالضرورة لذلك هو مبادر لا ينتظر توجيهات "سيدنا" بل يلتقط مايريد ويبادر بالتطبيق هذا ما تحتاجه الدولة الأردنية اليوم مسؤول يلتقط رسائل "سيدنا ".
جلالة الملك يبحث عن رجال دوله يساعدونه يتلمسون حاجات الشارع يملكون القرار ويحملون داخلهم البساطه مسؤولين قريبين لقلب ونبض الشارع... "سيدنا"لايحتاج الى مسؤول مرتجف عاجز عن إتخاذ القرار والمبادرة الفورية في تطبيقه...
"سيدنا" يريد مسؤول إنسان لاإنسان مسؤول يتبوأ منصب ولا يملك قراره...
"سيدنا" يريد مسؤول صادق مع نفسه قبل أن يكون صادق مع المواطن...
لقد بنى الراحل المؤسس المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال هذا الوطن برفقة رجالات دوله لا برفقة موظفين
كل التحية الى معالي "ابوالحسن"
عاش الوطن ...عاش المليك.