facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الصديق سندٌ في الملمات و عضد في حل المشكلات


كاظم الكفيري
19-07-2023 10:41 PM

يحتفظ الناس لبعضهم بمشاعر حب ومودة، وغالباً ما تكون بين الأصدقاء الذين تجمعهم هموم وآمال مشتركة، وتتطابق أمزجتهم فيما بينهم إلى حد كبير، الأصدقاء مستودع السر، يفرحون لفرح أحدهم، ويألمون ويتوجعون لألمه، تجمعهم الثقة ومحطات من العمر، يتنصحون ويشاركون المرء تفكيره. وأصعب خسارة خسارة صديق عندما يموت.

الصداقة ليست علاقة عابرة، فهي علاقة مشاركة في جميع الأحوال والظروف، في السعادة والشقاء، والصديق مستشار و اول من تلجأ له مما تفكر فيه، له تأثير كبير في خياراتك، وأثر في مستقبلك، الصداقة لها قواعد أهمها الود و المحافظة على آواصر المحبة والتوافق وحفظ الصديق في غيابه كما في حضوره، وفي أيامنا الحالية للصداقة دور كبير في حل المشكلات وفي تنمية الصحة النفسية، فهي عنوان للمشاركة الاجتماعية وهي التي تحمي الإنسان من الانطواء و العزلة، ومن أهم مصادر التكيف الاجتماعي. ومهما يحدث بين الأصدقاء فالتسامح و التغاضي عما يسئ لتلك العلاقة هي القيمة الرئيسية التي تبني الصداقة وتجعلها تستمر بتوازن.

واليوم مع وجود شبكات التواصل الاجتماعي بات متاحاً التعرف على أصدقاء من مختلف القارات و الدول و المدن، من مختلف الثقافات، وهي وسيلة مهمة جدآ لبناء علاقات إنسانية بعيدة عن الاستغلال وفي إطار العمل في الخدمات النفسية والاجتماعية.
فنحن نبحث عن دائرة الأصدقاء في مختلف مجالات لما لها من دور في التأثير على الأصدقاء وفي تعديل مواقفهم و اتجاهاتهم والعكس ايضاً. وصدق القائل( رب اخٍ لم تلده امك ).

الصداقة ليست علاقة تحكمها مصلحة مؤقتة وعابرة، بل تعتبر من أهم العلاقات الاجتماعية التي تساعد الفرد في تجاوز العقبات التي تواجهه، وكم صديق وقف إلى جانب صديقه في كثير من الأزمات الإجتماعية والنفسية والمالية وغيرها.

الصديق فعلا هو سند في الملمات وفي الأزمات وهو عضد في مواجهات التحديات و حل المشكلات، ولا يسعني الا ان أزجي لكل أصدقائي تحية عطرة ومحبة خالصة في مختلف مواقعهم و أماكن تواجدهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :