عمون - تعتبر الدراسة الإقليمية ذات أهمية كبيرة ويمكن تلخيص أهميتها كما يلي:
فهم الأطر التشريعية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية: تساعد الدراسة الإقليمية على فهم القوانين والسياسات التي تهدف إلى تعزيز حرية حركة الأشخاص والعمل والسلع عبر الحدود. وتعتبر التعاون الإقليمي أمرًا حيويًا للعديد من الدول، وتؤدي العزلة والانغلاق الوطني إلى نتائج عكسية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وضع سياسات التنمية الإقليمية المتكاملة: تلعب الدراسات الإقليمية دورًا مهمًا في وضع سياسات التنمية الإقليمية المتكاملة وتنفيذها عبر الحدود. وهذا يساهم في التغلب على الفجوة الاقتصادية والمعيشية بين الدول والمناطق.
تعزيز دمج الاقتصادات الإقليمية: يركز الاهتمام على دمج الاقتصادات الإقليمية للدول التي تعاني من تخلف اقتصادي في نظام الأنشطة الاقتصادية للدول الأكبر. وهذا يساهم في تحديث تلك الاقتصادات وجعلها متواكبة مع التطورات العالمية.
وضع وتنفيذ استراتيجيات التنمية: تساهم الدراسات الإقليمية في وضع وتنفيذ استراتيجيات التنمية التي تلبي احتياجات المناطق التي تعاني من التخلف. وتغطي هذه الدراسات مجالات السياسات الاقتصادية والاجتماعية وسوق العمل والهجرة الإقليمية.
التركيز على التغيرات الإقليمية: تهتم الدراسات الإقليمية بتحليل التغيرات التي تحدث في الدول والمناطق الحدودية، والتي تؤثر بشكل كبير على إمكانيات تطوير التعاون الإقليمي. كما تعنى أيضًا بسياسات هجرة اليد العاملة عبر الحدود.
زيادة الوعي الإقليمي: تساهم الدراسات الإقليمية في زيادة الوعي والفهم الإقليمي في صياغة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدول العالمية.
تحسين نوعية التعليم ومحتواه: تعزز الدراسات الإقليمية تحسين نوعية التعليم ومحتواه عن طريق تعزيز تطويرها كنظام أكاديمي. وتسهم أيضًا في سد الفجوة الفكرية من خلال تعزيز التعاون بين الدول.
تحليل القضايا الاجتماعية المعقدة: توفر الدراسات الإقليمية للباحثين المستقبليين في مجال العلوم الاجتماعية القدرة على تحليل القضايا الاجتماعية المعقدة وتفسيرها، وخاصة تلك المرتبطة بقضايا التنمية الإقليمية، من خلال ربط النظرية والبحث والممارسة الاجتماعية.
في النهاية، تعتبر الدراسة الإقليمية علمًا حديثًا متعدد التخصصات يعتمد على الأساليب المعاصرة. وتهدف إلى فهم الأنشطة البشرية في سياق هيكلها المؤسسي ووظيفتها، وتحليل العلاقات المكانية بين الأشخاص وبيئاتهم. تستند هذه الدراسات إلى النماذج الرياضية وتعتمد على نظريات ونتائج العلوم الاجتماعية الأخرى، بما في ذلك نظرية الموقع.