اطلق رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة شعار نشر ثقافة العمل التطوعي لدى ترؤسه اجتماعا لمجلس أمناء جائزة سمو ولي العهد.. وهي مبادرة وازنه لسموه لحفز الشباب خاصة إلى الانخراط في منظمات المجتمع المدني..
ولقد شدني جدا ما طرحته المبادرة الأميرية من تركيز على قيم التطوع والبذل والايثار والمشاركة.
وما اعرفه من واقع العيش والمعايشة ان العمل التطوعي الميداني دون اجر وعلى حساب المتطوع في وقته وفي حله وترحاله فهو إنما يجسد دور المواطن الحقيقي في العطاء والبناء خارج عمله الرسمي او الخاص.
وفي النهار او حتى في الليل.. وما ترمي اليه الجائزة في مجالاتها الأربعة هو ان يتم نشر الوعي بالقيم النبيلة التي تحملها شعلة العمل التطوعي...
لقد أوضح البروفسور ديمتري ازنكوف في مقالة له أهمية المجتمع المدني الحي والفاعل في نهضة اية دوله في عالمنا المعاصر.
لا تستطيع اية حكومة ان تقوم بكل الأنشطة والاعمال التي تقتضيها تطور مجتمعها دون أدوار متعددة للمواطن في جمعيات ومنظمات اهليه مساندة للجهاز الاداري والقطاع الخاص.
في منهج تكاملي رصين لقد اطلعت على شروط المشاركة في الجائزة ودرجاتها وقد عكس رقم المتقدمين لها والمبالغ أكثر من ٢٥ الفا الشغف الكبير والاهتمام الواسع لدى المواطنين بالعمل التطوعي ولاشك ان الجائزة حفزت الكثيرين للانخراط والاستجابة لدعوة لجنة الجائزة التي ابلت بلاء حسنا بالتعاون مع وزارة الشباب في متابعة محطات التخطيط والتنفيذ والنتائج والاستجابة التي تشكلت منها الجائزة والمقرر اعلان نتائجها في ٢٤ من الشهر الحالي.