عشائر الدوايمة تثمن الجهود الأمنية بالقضاء على الإرهابيين
10-07-2023 11:52 AM
عمون - عقد مجلس عشائر الدوايمة اجتماعا برئاسة النائب الدكتور فايز بصبوص لمناقشة الدور الفعال للأجهزة الأمنية في القضاء على الزمرة الإرهابية.
وقال بيان صادر عن المجلس، "هذا هو ديدن هذه الأجهزة بان ترتكز في عقيدتها الى ركيزتين أساسيتين الأولى في التعامل مع القضايا الأمنية الطبيعية والاخفاقات هنا وهناك من قبل المواطنين ببعد انساني بحت اما في الجانب الاخر والذي يستهدف تلك الزمر التي تهدد امن المواطن والاستقرار الأمني للوطن ككل فان قواعد الاشتباك لا ترى الا بالقضاء عيها قضاء مبرما دون تحفظ ولا تردد لأنها تعي خطورة هذه الزمر ومرتكزاتها ومنطلقاتها القائمة على ضرب حاصنة جبهتنا الداخلية والوئام الوطني"
وتاليا البيان:
ان مجلس عشائر الدوايمة والذي يشكل بتكوينه وامتداده وحجم اعضاءه ومشتركيه ثقلا استثنائيا يؤشر دائما الى معيار التوجه الوطني .
انطلاقا من هنا لا يمكننا الا ان نقف شاخصين الى الأداء المذهل والمبهر للقوى الأمنية من خلال استجابتها السريعة ومعالجتها الاستثنائية لتلك الزمرة الإرهابية والتي كانت تختلط عليها المعادلات فكانت تعتبر ان المكان سيحميها واذا بالمكان يرفض وجودها فجنوب شرق المملكة او كل مساحة الوطن بيئة حاضنة للرسالة الهاشمية فالمنطقة المفتوحة او المغلقة هي بالنسبة لأجهزتنا الأمنية بيتها .
لذلك فان هذه الزمرة تعبر من خلال تكتيكها عن وعي متدن وعدم فهم للعقيدة العسكرية والأمنية لنشامى هذه الأجهزة والتي سطرت ملحمة حقيقية في تنفيذ قواعد الاشتباك الحازمة والصارمة لأنها تعتبر ان معركتها مع الإرهاب معركة وجود وليس معركة تدير من خلالها الصراع .
هذا هو ديدن هذه الأجهزة بان ترتكز في عقيدتها الى ركيزتين أساسيتين الأولى في التعامل مع القضايا الأمنية الطبيعية والاخفاقات هنا وهناك من قبل المواطنين ببعد انساني بحت اما في الجانب الاخر والذي يستهدف تلك الزمر التي تهدد امن المواطن والاستقرار الأمني للوطن ككل فان قواعد الاشتباك لا ترى الا بالقضاء عيها قضاء مبرما دون تحفظ ولا تردد لأنها تعي خطورة هذه الزمر ومرتكزاتها ومنطلقاتها القائمة على ضرب حاصنة جبهتنا الداخلية والوئام الوطني .
ولكن هيهات هيهات فحصانة الجبهة الداخلية ومحورية الانسان الأردني وكرامته وامنه هي روافع قوانا الأمنية وكانت أيضا مفتاح هذا الإنجاز العظيم من خلال سرعته ومهنيته واستجابته المباشرة معتمدة على تلك الثوابت القيمية التي رسخها في وجدان هذه الأجهزة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى .
اننا نشهد ان تلك الاستجابة قد بعثت بالاطمئنان في نفوس كل الأردنيين حتى ينامون قريري الأعين لان هناك عين ساهرة تحميه وتحتضنه فشكرا لكم