عمون - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن في الزرقاء، اليوم الأحد، جلسة حوارية لمناقشة قانوني الأحزاب والانتخاب، ونظام الأنشطة الحزبية في الجامعات والتشريعات الناظمة للعمل السياسي في الأردن.

وقال مدير وحدة الشباب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية قصي الزعبي، خلال الجلسة التي حضرها منسق الهيئة في الزرقاء سمير الفاخوري، إن عملية الإصلاح عملية تراكمية، حيث خطى الأردن خطوات واسعة في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن الحياة الحزبية متجذرة منذ تأسيس الدولة.

وتحدث عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وتهيئة البيئة التشريعية من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية الضامنة لتحفيز مشاركة الشباب والمرأة وتمكينهما سياسيا، حيث تم تخفيض سن الترشح إلى سن 25 عاما والذي يعد نقلة نوعية على غرار مجالس المحافظات والمجالس البلدية.

وأشار إلى تخصيص 41 مقعدا في البرلمان للقائمة الحزبية، و97 للدوائر المحلية، لافتا إلى تحديد 18 مقعدا للكوتا النسائية، حيث تقرر المرأة التي تريد الترشح مسارها الانتخابي سواء كان على مقعد الكوتا أم التنافس.

وبين أن شروط تأسيس الأحزاب طرأ عليها تغيرات عديدة، حيث تم ترخيص 27 حزبا، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني دعا من خلال الأوراق النقاشية إلى أهمية الوصول إلى مرحلة من النضج السياسي بحيث يتم تشكيل حكومات برلمانية.

وأكد أن قانون الأحزاب شكل ضمانة لعدم التعرض لأي مواطن أردني لانتمائه الحزبي، وأتاح اللجوء إلى المحاكم المختصة فيما إذا تم التعرض لأي مواطن بسبب انتمائه لأي حزب، مبينا أن القانون وضع ما يعرف بنسبة العتبة للقائمة الحزبية وهي 2.5 بالمئة من أصوات المقترعين على مستوى المملكة، وذلك لضمان الوصول الى كتل حزبية وازنة بالبرلمان.

وتخلل الجلسة نقاش تركز على قانوني الأحزاب والانتخاب، وأهمية تحفيز الشباب والمرأة، على ممارسة العمل السياسي والحزبي، وتفعيل دور الطلبة في الجامعات، لتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار.