أطل علينا معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح المستشار في الديوان الاميري في دولة الكويت الشقيقة، وسفير دولة الكويت في الأردن سابقاً، بتغريدة عبر الفيسبوك منشورة في عمون الغراء، وبرفقة دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه خلال حفل فندق الفورسيزنز بمناسبة ذكرى مرور ٢٠ عاما على افتتاحه، قال فيها: "مع الاخ العزيز دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. ونعم الرجل أبو هاني.. مجتهد وصاحب عطاء ومتواصل مع الجميع.. بارك الله فيه وبجهوده لخدمة الاردن وشعبها الطيب الوفي."

كما نشر الشيخ الصباح مقطع فيديو خلال زيارته لمدينة السلط، قال فيه: "من مدينة السلط العريقة تحية حب واجلال لأهل السلط والاردن.. وأشاد بالأجواء معتدلة الحرارة في السلط، قائلا "لا أوروبا ولا غيرها".

نقول لمعالي لشيخ فيصل، معاليكم نعم الرجل ونعم الشيخ، عهدناك شيخ السفراء وأميرهم في عمان وصاحب عطاء، وكنت ولا زلت على وصال وتواصل مع البلد الذي احببته واحبك وكانت في عهدكم ولازالت العلاقات الأردنية الكويتية في قمة ألقها وازدهارها.

أما جولتكم في ربوع السلط واستنشاق عليلها والتمتع بجمالها، ووصفها بعبارات خالصة من القلب " لا أوروبا ولا غيرها " فهذا لا اعرف هل هو عشق كويتي للسلط، أم عشق سلطي للكويت، ولا ننسى تلك الجولة لسعادة السفير السابق الأخ عزيز الديحاني وهو في كنف السلط يتدرب على لعب المنقلة، والتي تعتبر من الألعاب التراثية التي تشتهر بها مدينة السلط، حيث يتم إجراء بطولة سنوية لهذه اللعبة من قبل جمعية المحافظة على التراث، اعتقد ان العلاقة مع السلط هي علاقة حب وعشق متبادلة كويتية - سلطية اردنية، وسلطية اردنية - كويتية.

أهلاً بكم معالي الشيخ أبو مالك في بلدكم الثاني الأردن، ولا ننسى تواصلكم الدائم مع الأردن وتهانيكم القلبية لجلالة الملك‬ ‫عبدالله الثاني والملكة‬ ‫رانيا العبدالله‬ وللأسرة الهاشمية والشعب الأردني بحفل ‫زفاف‬ ‫ولي العهد‬ الأمير ‫الحسين وتهنئتكم لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الميمون، وتهنئتكم للنادي الفيصلي رئيساً واعضاء وجماهير بفوزه وتتويجه بالدوري الاردني، وكذلك الذكريات الطيبة والحفاوة والتكريم التي كنت اتلقاها اثناء زيارتي لمعاليكم في مكتبكم العامر في دار السفارة الكويتية في عمان. ‬‬‬‬‬‬‬

وأهلاً بكل معالي الشيخ فيصل في بلدكم الثاني الأردن، وأهلاً بكل الاشقاء الكويتيين: جئتم أهلاً ووطئتم سهلاً .

السفير الدكتور موفق العجلوني
مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
muwaffaq@ajlouni.me