facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هو وهي والحب … .. ولكن


معتز الهندي
07-07-2023 10:13 AM

في العادة يلهمني لكتابة رواية او مقال …

موقف او شخص ما ..

ولكن عندما يكون عنوان المقالة او الرواية عن الحب يضحى الإلهام من نصيب الكثيرين ‏.. مواقف لا تعد .. ومشاهد لا تحصى .. الكل .. أشياء وناس ..
كان سببا ‏لهذه الرواية على اختلاف الطرق ‏..

الجد الذي توفي ‏بعد ايام من وفاة زوجته ..

و صديقي الذي اصبح شاعرا بعد ان كانت درجاته ‏الأدنى في سؤال التعبير …

واكياس البلاستيك المحملة بحزم البقدونس والباذنجان .. والكثير من الانتماء ..

والاغنيات ‏المهداة ‏من متصلين الإذاعات كل مساء ..

ومد لا نهاية له من تغريدات الحب بين الافراح والجراح ‏تلك التي تبدأ مع الثانية بعد منتصف الليل ..

ولكن قبل البداية ساتقدم بعهد .. ساحاول قدر الإمكان الإيفاء به ….


‏في الحقيقة لا احب بعض النصائح الإجرائية التي تقدم افعل .. ولا تفعل فلن امارس في هذه الرواية دور طبيب الحب او المستشار العاطفي باي شكل من الاشكال ..
فهذه الرواية فقط ‏.. لايداع بضعة رسائل في بريد الحب ‏هذا الشعور الذي يجعل من الخوارق ممكنة ‏..

المسيطر على سيناريوهات الافلام .. واوراق الروايات وكلمات الاغنيات .. القادر على ان يصنع احلى النسخ منك والقادر ايضا على أن يبدد وهج النجمة التي تلمع في عينيك …

‏انا معتز … استغل ازدحام الناس ‏و تشابه ملامحي ‏العربية للتردد على الاماكن باستمرار ‏ ‏.. ازور المقاهي و امشط الشوارع ‏واستغل المواصلات العامة …..

فاصطاد من دون قصد ‏افكارا ما من حديث عابر او تصرف عفوي لتكون عناوين ‏و موضوعات اتشاركها معكم ‏في هذه الرواية ….

‏افكار لم تلق حظها من الانتباه ‏وتفاصيل صغيرة ربما تختلف نظرتنا اليها مع كل قصه اكتبها .. كل ذلك كان الهام اليوميات المتكررة ‏ومصادفاتي العشوائية ‏..

المهم والمهم جدا للأمانة .. انه ربما ‏تقرأ لي مقالا او قصة ما ذات مرة ‏وتكون انت صاحب الفكرة في الاساس …

‏مبدئيا … وعلى اختلاف التفاصيل الدقيقة الا انني اظن اننا جميعا نمر هكذا ‏بذات المحطات التسعة في كل علاقة نخوضها ……………… ‏تسع محطات

البداية …. ‏تتعدد الطرائق والأشكال ما بين الصدفة ‏و التعمد .. ‏والتخطيط او الابتذال … ‏إلا أنه جميعها يصب في نتيجة واحدة ..وسيلة مستدامة للتواصل ‏أو حجة مقنعة للتلاقي والحديث …

ثانيا …. ‏كوميديا الانطلاق هنا نزعزع ‏ثبات الحواجز بيننا بالضحك والسخرية .. نتهكم على الأشياء ‏ونطلق العنان للظريف الطريف الذي بداخلنا ‏والكثير من الضحك والمتعة وجيوش من الايموجيز ‏الضاحكة ستغزو المكان ‏فلا يزال الوقت مبكرا على استخدام القلوب والأزهار وحالة من الخفة تعم الأجواء ‏والناتج المعتبر لهذه المرحلة صنع بعض القفشات ‏الخاصة ومداعباتنا المشتركة ‏و شيئ من الألغاز التي لن يفهمها غيرنا …

ثالث المحطات ‏الابتكار في هذه المرحلة نحاول الخروج على رتابة الأحداث واليوميات ونعمل على صنع اشياء توحي بان الذي بيننا مختلف .. هنا تقترحون تجربة لعبة ما ‏او تحاولون التعمق في أسئلة جديدة ‏وتجاوبون على الأسئلة العادية بطرق مختلفة …

هنا ربما تقدم أول هدية وتخرج أول تلميح وبعدها تكون قد نجوت من مسمى العادي وبدأت فعليا في لفت الانتباه ….

رابعا …. ‏الانتباه لنقاط التشابه .. ‏ستندهشان ‏ان فيلمكما المفضل ‏واحد … وطفولتكما ‏متقاربة إلى حد كبير .. وتحتفيان ‏‫ ‏‫بان ‏لكما نفس الذوق .. و انكما ‏تنطقان ‏حرفا بذات الطريقة .. لتستمر حالة الاندهاش هذه ‏مع كل نقطة تقاطعتما ‏فيها هنا تسميان ‏اغنيتكما الخاصة ‏..

وتعنونان ‏مقهاكما ‏المميز .. وتتفقان على عبارات التحية والوداع .. وتمضيان بلا هوادة ‏في قسمة كل الأشياء على اثنين … والمهم أن كل هذا التطابق سيفسر كاشارات ‏من القدر …

المحطة الخامسة …. ‏تبادل الاسرار .. ‏هذه نقطة التحول الكبرى في مسار هذا التواصل الإنساني المجرد حتى الآن تقرر في لحظة أن تخبرها بشيء لا يعلمه أحد غيرك تبوح للمرة الأولى بما احتفظت به عاما بعد عام وتستامنه ‏على قطعة منك .. وتعلق الأسرار أوسمه على صدره ‏كنوع من الاحتفاء بقربه …..

بعدها تأتي واحدة من أجمل المحطات

سادسا …. التطبع .. ‏هنا يحدث التصالب و العبور بذات طريقة ‏الكروموسومات .. ستبدأ بالتحدث بطريقته و سترى في نفسك الكثير مما فيه .. ستبدؤون في التشابه والتاثر ببعضكما ‏البعض تستخدمون الوجوه التعبيرية ذاتها التي يستخدمها في محادثاته .. تستعيرون الكلمات وردات الفعل ‏وطرق التعبير ‏ويزيد الميل يوما ‏بعد يوم …

سابعا وثامنا …. ‏الوعود والتصريحات للمرة الأولى سينقطع سيل الفكاهة وستتجليان ‏في لحظة جادة وعميقة ومربكة وتعتليان المنصة لعقد المؤتمر الصحفي الاول ‏.. ستتخبرها بصدق بالمستحيل ‏وستحدثك بجد بما لا يمكن .. وستصدقان …… هنا ستكون ممتلئ اتجاهها ‏فتقدم حزم الوعود بلا ضمانات .. ستهولان التعبير ‏وتمنحا شعوركما الآن سرمدية ‏لا تنقطع ستقول الكثير من الانا وسترد بالكثير من الانا أيضا لتقضيا بعد ذلك ‏واحدة من أجمل أمسيات العمر …
‏تاسعا وأخيرا الجدار ……

يختلف تكوينه قد يكون من الواقع أو من الملل أو من الرفض ‏بعد التصريح المهم أنكما ستصطدمان ‏بشيء صلب منيع وقاس ‏لم يكن في الحسبان …

شيئا فشيئا سينخفض ‏البريق ويقل التوهج ‏سيبدأ الصمت في التسرب إلى ساحات ثرثرتكما الممتعة ‏..

وستحاول جاهدا في خلق فرص ‏جديدة للتدارك .. ‏ستفتح موضوعات فجائية لخوض نقاش ما ‏وتتحررى لحظات تحديث حالات ال WhatsApp لاختراق هذا الجمود ‏ستشاركها رابط منشور ما .. وسترسل لك اعلان شيئ يهمك وسيستمر غرق العلاقة في النسيان .. ‏الا أن ينجدها تجاوب الطرف ‏الاخر باهتمامه ‏أو يودعها بالاهمال ….

‏المهم جدا يا صديقي والرسالة هنا أن العلاقات الحقيقية تبدأ عند هذا الجدار هل ستصطدم به وتتحطم ..؟

‏هل ستتوقف عنده ويطول سباتها الى ان ‏يتهالك ويسقط عليها فتغدو ذكرى تحت الأنقاض ..؟

‏ام اننا سنعمل معا لنحدث فيه نقبا ونهزم عزله ‏بالنوافذ والشرفات ..؟

‏المحطات الثمانية الأولى انسياب طبيعي للأحداث لكن عند الجدار يصبح الخطوة مسؤولية قدميك .

‏باعتقادي أن التحدي الكبير الذي يواجهه مفهوم الحب في زماننا هو ما تنتجه هوليوود وتنشره بوليوود وما نشاهده يوميا على Netflix وأخواتها … عربون الفشل الأول ..
ان تجعل من لقطات السينما ومشاهدة روايات ‏.. نموذجا لعلاقاتك ‏او أن تبني التصور فقط على باقة ازهار حمراء ..وحديثا شاعري .. ‏أو مشوار قصير تحت المطر ..
ما يخصك في هذه الحياة بشكل حصري لا يتكرر بخلاف بصمة عينيك وحمضك النووي ‏..

هي قصة حبك بصرف النظر عن النهاية تفاعل إلتقاء شخصين بثقافتين وخلفيتي طفولة متباينتين ولو في ‏تفاصيل دقيقة في محيط تراكمي ذي طابع ‏خاص لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتج ذات القصة ‏ولو تشابهت العناوين ………

‏كثيرا ما يكون سبب فشلنا بخلاف الخيانة والخذلان .. أننا انطلقنا منذ البداية بنموذج مسبق ‏وحسابات سنهدم البنيان إذا لم تتطابق ‏وجهلنا مع الاسف ‏أن الحب كروما .. ‏كل الطرق الصادقة تؤدي اليه..

منهم من يصله عن طريق الزهور ‏.. وغيره عن طريق اكياس البطاطا ‏.. بعضهم بساعات العمل الإضافي .. وبعضهم بموعد ‏وجبات يحرص على حضورها في المنزل

وتبقى قصة الحب الأجمل على الإطلاق تلك التي من تأليفك .. و أروع الرقصات تلك التي على أنغام لحنك الخاص ‏.. قد يأتي عاديا لا يجيد شيئا ‏غير جعلك مطمئنة ‏وقد تأتي عادية لا تتقن فعل شيء ‏.. غير جعلك فخورا بنفسك .. ‏ويا مرحبا بالعادي ‏.. ولا مميز إذا لم تلتقوا .

‏الملاحظ أنه وبجانب من يبحث عن الحب ويكترث لامره هنالك آخرون ‏يعدون الحديث عن الحب نكتة جديدة تنفجر عليها الضحكات وتعلو بعدها نبرة التهكم .. استطيع أن أتفهم بوضوح ظاهرة إحتفاء الكثيرين ‏منا بامتيازات حالة ‏العزوبية التي يتمتعون بها .. ففي ظل تصميم الحياة الحديث الذي يدعو للحرية و الفردية والاستقلال ‏يغدوا أبغض شيء أن نلتزم ‏.. جميعنا نود فطرة ان نقترن بشخص ما .. لكن البعض في قرارة النفس متهربين من تحمل مسؤوليات الاقتران .. واوهن من ثقل مواثيق بداياته .. وابهت من وعود بقائه ………..

قرائتي للقارئ ان عاما بعد عام سيزداد عدد المحتفلين بيوم العزاب العالمي .. وسيزداد تفضيلنا للعلاقات العابرة قصيرة المدى ومحدودة الصلاحية .. كتجلّي اول وبدهي لثقافة الاستهلاك التي اجتاحت عالمنا ….

‏سنحب في لحظة .. وننفصل بضغطة زر .. وسنستسهل كلمات الحب .. ونستخف مضامين العهود ونسمي مصائر الناس تجارب .. وقلوب الصادقين المكسورة اكس .. ستزداد اغنيات استسهال الهجر .. واستبدال الحبيب ونتجول بين القلوب ضيوفا ( اتمنى ان يكونوا كراما ) ولكن الاكيد انهم لا يطيلون البقاء .. ومن ثم نستحلي حياة الوحدة والانكفاء .. افرادا لا لنا ولا علينا …

ولكن يقيني الراسخ اننا لن نترع بالمعنى ونستقر قبل ان نكمل زوجيات الكون .. ارض وسماء .. شمس وقمر .. ليل ونهار .. هو وهي .

مهما ‏امتدت بقاع الأرض واتسعت آفاق السماء ‏يبقى البراح الأكبر بجوار من نحب ‏من الممكن جدا أن نعيش في أكواخ خصوصياتنا ‏.. لكننا و بالضرورة نزهر بالمجاورة ونشرق باللقاء ‏ونتالق اكثر في الثنائيات ….

‏والآن بعد هذا الحديث استميحكم عذرا أن أتخلى عن العهد الذي قطعته ‏على نفسي في البداية ….. سأقدم وصيتي الأولى و الوحيدة ‏في هذه الرواية… وانت في رحلتك للبحث عن النصيب .. وأثناء تفحصك لطوابير شركاء الحياة المحتملين ‏..

لا تنسوا التقصي عن صفة أساسية كثيرا ‏ما تسقط سهوا وسط نفحات المحبة..……. تقديس فكرة العائلة ………..

‏تأكدوا من مركزية فكرة العائلة لدى الطرف الآخر ومن استعداده العميق للانتماء إلى مؤسسة مستوجبة الالتزام والولاء .. يبدو جليا اننا في عصر الانا والتمركز حول الذات .. في موجة من تقديس المزاج وتمجيد الرغبات الشخصية البحتة والتمرد المستمر على المشترك مع استصغار لكل صور العمل الجماعي او التكتل …

هذه النزعة الفردانية قد تنجح في صنع عشاق من الطراز الاول .. متمكنين من التعبير عن ذاتهم ومتفانين في ابتكار الحيل لاجل تحقيق الرغبات العاطفية .. ولكنها تفشل في البذل لاجل جماعة والبذل مع الجماعة ..

وتفشل ايضا في الاقرار بوجود كيان جديد غير ذواتهم يجب العودة اليه دائما او وضع الاعتبار له في كل قرار …

اذهبوا ابعد من اقتراح اسم الطفل الاول لكما …

حاولوا دس اسئلة تكشف مكانة العائلة لدى الشريك اختبروا بذكاء قدراته الجماعية واستعداده النفسي للمشاركة والانتماء ….

الصولو جميل .. لكنه ينبغي ان يكون بموافقة الفرقة ولصالح المعزوفة ككل .. وليس ادمانا للتفرد والانفصال ‏ان كان الهدف بناء بيت وسكنة .. فتجنبوا قدر الإمكان الطيور التي لا تجيد الانسجام مع السرب …..

‏بقليل من التأمل في فكرة العثور على الشخص الأقرب إليك استطيع أن أقول … لطيفة فكرة أننا قبل التقائنا باقرب الناس إلينا .. لربما جمعتنا المواقف والمحيطات نفسها معهم دون ان نكترث لبعضنا ‏.. وارد جدا أن من تشغل ‏حياتك الآن هي ذات التي شغلتك لثوان قبل اعوام كي تناول اجرتها لمحصل الاجرة في المواصلات العامة دون ان تلقي لها بالا حتى …

‏ثمة مما يستوجب التساؤل أيضا اوليس من المحتمل ‏ان زحمة الأسواق ‏قد جمعتنا مرارا دون أن نلتقي ..؟ ‏او تكون هي ذات الطفلة التي جلست جوارك على كرسي السفينة بملاهي المدينة ثم انصرفت دون وداع بعد ان اشبعتما الارجاء بصراخكما ..؟

‏المهم لا استطيع أن اجزم أن ذلك التاريخ الذي نقدسه ‏هو موعدنا الأول فعلا …. ‏نحن نسير في حياتنا خطوطا مستقيمة ‏لا نحني بل نتقاطع مع خطوط ‏أشخاص آخرين وعند التقاطع المناسب تغدو ‏هذه النقطة غير قابلة للنسيان نكمل المسيرة مستقيمين وفي خط كل منا شيء من خط الاخر …

‏من اللطافة أيضا ..
‏انك أنت وشخصك القريب والغريب عنك حتى اللحظة ربما في نفس الحي الآن .. او ربما تتشاركون الاستماع لذات الموجة على الراديو ‏في هذه اللحظة وتطلبون نفس اللحن .. او ربما اجتمعتما يوما بالضغط على زر الإعجاب ‏لذات المنشور أو التغريدة .. ربما يكون من نصيب هذا التزامن أن يتوافق ‏.. أو ربما يستمر هذا التوازي دون تقاطع كقضبي سكة حديدية .

‏على جمال الحب …. شعورا وشعرا … وحاضرا وذكريات .. ‏الا أن علينا تقبل حقيقة ان النهاية تكون المصير أحيانا ودائما المراهنة على شي ثمين .. يكون مقابل لها رهان على خسارة فادحة .. علينا الإقرار بأن التعبير خاننا في مرات عديدة .. والتعامي عن ‏المؤشرات ورطنا في مآزق كان يمكن تفاديها .. وعلينا التفكير بصدق ان النهاية لا تنفي عظمة الشعور الذي زارنا .. وان الأخطاء تُعلم .. وأن الحياة لا تتوقف عندها شي او شخص .

‏في مشهد الوداع الأخير دس الرسالة في كفها ثم رحل ..

كتب ‏…….
أمثالك يصلحون كامنيات .. و يفشلون كواقع ‏..

كنت اكثر من أن تتحققي .. و أعجز من أن تحتملك أسباب الأرض .. ومنطقية الاحداث ‏.. لو تحققتي لكان ذلك آخر عهدي بالخيال .. ‏ولكن قدرنا أن نجري هكذا ..
لا امتلئ المصب ….. ولا النهر انتهى ..

‏الاكتمال بداية النسيان .. وقدرك أن تبقي

والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه

عدم تحققه من البداية ..

كنتي رائعة ….. كامنية

كنتي نصيبي ….. كجرح

‏الرسالة الاخيرة

انتصار الحب …. ليس اكبر غاية يمكن أن يحققها الإنسان والظفر بالمحبوب لا يستحق التخلى عن كل شيء ..

الحب .. علاقة إنسانية كبقية العلاقات الإنسانية الأخرى فامنحوا الأشياء حجمها الصحيح …

ما زلت اشعر اني استطيع ان احب ..

ولكن … انا غارق في الحب .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :