كنت في بداية دخولي مدرسة الفيسبوك (غشيم) أو (هجين وقع بسلة تين)
عالم جديد انخرطت في أتونه صداقات تعرض عليّ نساء رجال صغار كبار بصور وبدون صور ،وكنت لا أدقق في الصفحات ، يتم قبول كل البشر ، أريد صداقات كثيرة ،بغض النظر عن شخصياتهم والقابهم
بعد فترة وجدت أنني في عالم خيالي افتراضي لا يعول عليه ، في أشخاص استمروا معي في متابعاتهم وفي أشخاص اختفوا ،وفي أشخاص ماتوا ، وفي أشخاص أحياء لايزالون على قيد الحياة ،ولكنهم لا يزورن صفحتي يخافون من تطبيع العلاقات معي.
أنا متأكد أنهم يشاهدون منشوراتي ولكن يمرون عليها مرور (،،،،،،) والحقيقة أنا أعذرهم ، فهم أحرار ، قد يكون لديهم تحفظات تجاه ما أكتب، أو أنهم لا يحبون الحقيقة والصراحة التي تظهر جلية في منشوراتي ،فأنا ناقد لكل صغيرة وكبيرة تستحق التوجيه والنقد إن كان أدبيا أو اجتماعيا ، ولا أدعي أنني معصوم من الوقوع في الخطأ أبدا ،، لكن أفكر بعمق عندما اكتب لكي لا أقع في مطب العلاقات والصداقات والعتب والغضب من الأصدقاء .
وأخيرا أقول عالم الفيس ،،فيه الكثير من الفوائد ،، وفيه الكثير من المشاكل والحساسيات ودائما النفس تأمر بالسوء ،،أو بالشر وفي الأنفس الكثير من الخير والمحبة والبساطة ،وفي المقابل الكثير من الحسد والغيرة والشر وهذه طبيعة الإنسان.