تشكل السرعة الجنونية أبرز أسباب الحوادث المميتة نتيجة تهور البعض وعدم إدراكهم لخطورة ما يمارسونه من تهور في السرعة وخاصة بين الشباب الذين لا يقدر بعضهم مآل هذه السرعة وما قد يترتب عليها من مخاطر تنعكس ليس على مستوى الأسرة فقط، وإنما يمتد تأثيرها على المجتمع كله...

رغم ما تقوم به مديرية الأمن العام من حملات توعوية متواصلة وما تطرحه من مبادرات تهدف للتوعية بمخاطر السرعة الجنونية وضرورة إتباع الإرشادات المرورية والالتزام بقواعدها، إلا أن البعض لا يزال لا يلتزم بها ويعرض حياته وحياة الآخرين لمخاطر مختلفة.

في حادث اليم اليوم لولا قدرة الله لكنا نحن الضحية

من خلال مسيري اليوم في أحد شوارع محافظة الكرك وأثناء مسيري تجاوزت المركبة التي كانت تسير بجانبي، خرج أحد السائقين المتهورين من إحدى محطات الوقود العاملة بنفس المنطقة بسرعة جنونية والتي وقع خلالها حادث كان ضحيته صاحب السيارة التي كانت بجانبي.

التهور أصبح أمرا مقلقا وقانون السير الجديد يجب أن يطبق على أرض الواقع بالسرعة الممكنة، دون أي تقصير بحق المعتدي المتهور.

يجب أن تصنف بعض الحوادث التي ينتج عنها وفيات كجريمة قتل عمدا ويجب أن يمنع من خلالها تكفيل المتسبب بالحادث مهما كانت النتائج، وتقديمه للمحاكمة لتكون بذلك رادع لكل من يفكر بارتكاب أي جريمة.

اليوم أيقنت تماما معنى تغليظ العقوبات على قانون السير الجديد، تعديلات اليوم أصبحت جوهريه لتكون قادره على الحد من تهور بعض السائقين ونشد على أيدي مديرية الأمن العام ونقدر الدور الذي تقوم به.

شكرا لوزارة الداخلية.
شكرا لمديرية الأمن العام.