فازت الجامعه الأردنية ضمن أول ٥٠٠ جامعة في العالم في مقياس QS, وفي المركز العاشر عربيًا، وتفوز بهذا الموقع المتقدم للمرة الثانية على التوالي، في واحدة من أقوى التصنيفات الدولية، ولقد سُمح ل ١٧٠٠ جامعة خضعت للشروط الصارمة التي وضعتها مؤسسة QS العالمية لتفوز الجامعه الاردنية بالمركز ٤٩٨ عالميا، و العاشر عربيًا.

وقد تقدمت الجامعة الأردنية بتخصصات طبية وهندسية وعلمية، في تخصصات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتسنى للجامعة أن تقدم الكثير لأجل الوصول لهذا المستوى، فمنذ ما يزيد عن ستين عامًا والجامعة تقدم الطاقات العلمية للأردن والعالم العربي، وبين الجامعات الاردنية تقدم الجامعة ما يزيد عن ٥٠٪؜ من شهادات الدكتوراه، و ٢٥٪؜ من شهادات الماجستير من بين ما يوازيها في الجامعات الأردنية، وهذا إقتضى أن يكون هناك تنفيذ لمستويات الماجستير والدكتوراه وخاصة في المجال الطبي والصحي والهندسي، وتم تخصيص كلية للدراسات العليا وكلية للبحث العلمي ويتم القيام بإصدار مجلة أبحاث محكمة للدارسين في مختلف التخصصات، وتقلد رئاسة الجامعة الكثير من الأساتذة المميزين، وخرجت الجامعة من جيل القادة الأكاديميين الذين انتقلوا ليؤسسوا الكثير من الجامعات والكليات الجامعية في داخل المملكة وخارجها، وأستطاع الكثير من خريجيها في مختلف التخصصات أن يكونوا قادة أكاديميين في مختلف المجالات.

الجامعة الأردنية التي تأسست عام ١٩٦٢م، والتي كانت من الجيل الثالث للجامعات العربية، تقدم الكثير من التخصصات التي تستلزم تدريس العلوم والهندسة والطب في اللغة الأنسب للمقتضيات العلمية التي رافقت التحول الرقمي، وإطارات التقدم في إتجاه التعليم الافتراضي، وهذا ما جعل الجامعة الأردنية تتجاوز ضعف الأساليب الكلاسيكية التي رافقت التعليم اثناء إنتقال الطلبة من الاردن الى جامعات بيروت ودمشق وبغداد.

لقد شكلت الجامعة الأردنية مع ثلاثية جامعية تعليمية في المستويات الجامعية الثلاث، أفضت الى أخذ موقعها بين الجامعات العربية العشر الأولى، وقد كان للمراكز التي تأسست في الجامعة من دور مجتمعي وسياسي، فهناك مركز استطلاعات ومركز تدريب ومراكز اقتصادية واجتماعية، أعطت للجامعة الأردنية دورًا رياديًا أدى أن تأخذ بعض القيادات الأكاديمية أدوارًا سياسية وإقتصادية في المجتمع وهذا أعطى ميزة مضافة للجامعة كمركز للتعليم وخدمة المجتمع في كافة المجالات، وبذلك إستحقت الجامعة ان تكون ضمن الجامعات العشر الأولى عربيًا والخمسمئة الأولى عالميًا.