عمون - أعاد علماء الآثار بناء وجه وملامح ونمط حياة فتاة أنجلوساكسونية تبلغ من العمر 16 عاماً، دفنت في المملكة المتحدة في القرن السابع الميلادي، ودفن معها صليب من الذهب والعقيق، وعرضت صورة الفتاة، التي أعيد بناؤها بعد تحليل جمجمتها المدفونة بالقرب من كامبريدج، للجمهور لأول مرة في 21 يونيو الجاري.

وتشير أدلة جديدة من قبل علماء الآثار في كامبريدج إلى أنها انتقلت إلى إنجلترا من وسط أوروبا عندما كانت فتاة صغيرة جداً.

وتم اكتشاف جثة الفتاة في عام 2012 من قبل وحدة كامبريدج الأثرية في ترمبينجتون ميدوز في الحد الجنوبي لكامبريدج.

بالإضافة إلى ذلك؛ اكتشف علماء الآثار أيضاً صليباً نادراً من الذهب والعقيق دفن معها، وبحسب موقع «ساينس أليرت» فإنه تم الكشف عن الصليب والعقيق في معرض جديد كبير في متحف كامبريدج للآثار والأنثروبولوجيا الذي سيستمر حتى 14 أبريل من عام 2024.