منذ انتخابه رئيساً لجمهورية أوزبكستان في عام 2016م، حَقّقَ فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف رئيس جمهورية أوزبكستان ، نجاحات كبيرة داخليًا وخارجيًا، وبجهوده الدؤوبة والثاقبة مَهَّد لدخول أوزبكستان في العَهد الجديد للتنمية الشاملة الأكثر تميزًا، وإحراز التقدم والازدهار، والسير يتميز الرئيس شوكت ميرضيايف بسعةِ معارفه، واتِّساع خبراته، لذلك تمكّن من تعبيد دروب المجد وصيانه الحضارة الأوزبكية المضيئة لشعبه، تشهد أوزبكستان المُعَاصِرة في ظل قيادة الرئيس الملهم شوكت ميرضيايف نقلة نوعية كبيرة في مختلف المجالات، وتعزيز لُحمتها، والعمل على تحسين الظروف لموطنيه في البلاد بصورة ملموسة.

وتم بفضل رعايته وتماشيًا مع تطلعاته توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين كافة، من خلال استراتيجية تنمية أوزبكستان الجديدة خلال الأعوام 2022 – 2026.


إذ شهدت أوزبكستان كذلك قفزات واسعة إلى الأمام في المسيرة الديمقراطية، ونهج التعددية السياسية، وحرية التعبير، والعدالة الاجتماعية لأبناء الوطن الواحد ، مُحَقِّق الانتصارات المتتالية لوطنه وشعبه الأوزبكي.

وأشار رئيس جمهورية أوزبكستان إلى أن استراتيجية التنمية لأوزبكستان الجديدة تتألف من 7 محاور وهي:

أولا، إنشاء الدولة العادلة من خلال رفع تكريم الإنسان وتطوير المجتمع المدني؛

ثانيا، تحويل مبادئ العدالة وسيادة القانون إلى أهم الشروط للتنمية؛

ثالثا، تطوير الاقتصاد الوطني وتوفير نموه الثابت؛

رابعا، انتهاج السياسة الاجتماعية العادلة وتطوير الموارد البشرية؛

خامسا، توفير التنمية المعنوية الروحية ورفع مستواها؛

سادسا، حل القضايا البشرية العامة انطلاقا من المصالح الوطنية؛

سابعا، زيادة قدرات البلاد في المجالات الأمنية والدفاعية وانتهاج السياسة الخارجية النزيهة والعملية والفعالة.


وخلال السنوات الأخيرة تم تنفيذ 398 مشروعا بمبلغ إجمالي قدره 55 ألف مليار سوم أوزبكي (يعادل 1 دولار أميركي 10803،97 سوم أوزبكي بتأريخ 27/01/2022) بالعملة المحلية و11،7 مليار دولار أميركي بالعملة الأجنبية لتنفيذ استراتيجية التنمية.

وتخطط أوزبكستان لجذب الاستثمارات قدرها 120 مليار دولار أمريكي من بينها 70 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد الوطني خلال 5 أعوام قادمة.

وتنفيذ خطة تجاوز حجم الصادرات 30 مليار دولار أمريكي سنويا خلال 5 أعوام قادمة.

حيث بلغ حجم التبادل التجاري لأوزبكستان خلال يناير – فبراير 8.9 مليار دولار وكلف فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف المسئولين باتخاذ الإجراءات من أجل عدم تجاوز التضخم 9%.

وأعطى رئيس جمهورية أوزبكستان توجيهاته لحكام المحافظات والمناطق والمدن بشأن تحسين جودة التعليم في مدارس التعليم العام وتحديث الكتب المدرسية.



ويولي الرئيس شوكت ميرضيايف اهتمام كبير في تطوير البنية التحتية للسياحه في أوزبكستان
حيث بلغ عدد السياح المحليين بلغ 11،5 مليون سائح خلال عام 2022.

وقال فخامته أن مركز السياحة الجديد المبني في سمرقند يتيح فرصة لجذب مليوني السائح الأجنبي.

يأتي ذلك في استعدادات أوزبكستان لاستضافة الدورة القادمة للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية خلال العام الحالي.

حصلت مدينة سمرقند على صفة عاصمة السياحة العالمية لعام 2023

يُسجل النجاح الذي حَقَّقه الرئيس شوكت ميرضيايف لشعبه بنورٍ وقَّادة لا تخبو، فهو صاحب تجارب سياسية واقتصادية فريدة في أوزبكستان، وبه أصبحت جمهورية أوزبكستان في تعزيز القدرات السياسية والاقتصادية
والعسكرية، وفي سياق تأكيد وتدعيم النهج الوطني السليم،

وفي فضاءٍ موازٍ، تمكّن الرئيس ميرضيايف، في توسيع علاقات الدولة خارجيًا بشكل عام، وآسيويًا بشكل خاص. وبالتالي، أصبحت جمهورية أوزبكستان تتمتع بعلاقات وثيقة مع دول العالم والمنظمات الدولية، وغدت مبادرات أوزبكستان ورئيسها مسموعة وجاذبة ويتم تقديرها عاليًا دبلوماسيًا وسياسيًا،
وطرح رئيس أوزبكستان المبادرات الهامة لتوسيع التعاون الدولي في مجال التعليم المدرسي.

واقترح الرئيس الأوزبكي بعقد المؤتمرات الدولية بتعليم وتربية الأطفال بصورة منتظمة.

وبادر فخامته بإنشاء المركز الإقليمي لمنظمة اليونسكو في العاصمة مدينة طشقند وذلك لتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأيد المجتمع الدولي مبادرات رئيس أوزبكستان من خلال اعتماد قرار منظمة الأمم المتحدة الخاص بإعلان منطقة بحر آرال منطقة الابتكارات والتكنولوجيات البيئية بعام 2021.


وهنا نشير إلى ضرورة تحديث وتطوير العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والدول العربية، وتأكيد العمل الدبلوماسي الواسع في بينهما، من خلال زيارات فخامته إلى الدول العربية أسهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات،

وزيادة عدد الطلبة الجامعيين في الجامعات، بغية التقريب بينهما ثقافيًا ومصاهرةً واقتصاديًا، وإعلاميًا كذلك، بدورنا وصولًا إلى أهمية نشر أخبار أوزباكستان يوميًا للتعريف بهما وبقضاياهما ونجاحاتهما، من خلال فتح مختلف الوسائل الإعلامية بينهما وها نحن إذ نتابع استضافة طقشند للعديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، نرى كيف تواصل أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرضيايف مسيرة التحديث في كل الشؤون، وصولًا إلى مستقبل أفضل تشغل فيه هذه الدولة الأُنموذج الأرقى الذي يُحتذى به في كل الكرة لأرضية بسرعة التقدم والتطور النوعي الشامل