*صندوق " التعليم لا ينتظر" أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الأزمات +طويلة المدى إسهاماً في تحقيق جودة التعليم للأطفال الذين يتعرضون لبؤس الحالات التعليمية، أو يعيشون في بيئات مهّمشة في مختلف الأقاليم العالمية.
ويعتمد في تمويل برامجه على حشد الموارد المالية من أجل تعليم جيد وشامل ومُنْصِف للمستفيدين من برامجه، ويصدر تقريراً سنوياً حول نشر التعليم في مناطق عمله حيث الكوارث الطبيعية أو المناخية أو اللجوء.
*يتضمن آخر تقرير سنوي لعام (2022) وصفاً كميّا لمعاناة الأطفال التعليمية، كما يتضمن وصفاً لحجم برامجه للتصدي لتلك المعاناة.
* فمن أهم النقاط التي وردت في التقرير:
-ارتفاع نسبة الأطفال الذين حصلوا على فرص للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من (5%) عام -2019 إلى (10%) لعام 2021م.
-طرأ تحسّن في تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين بنسبة عالية.
-وحصل ما يزيد على (27) الف معلم على تدريب نوعي في اكتساب المعرفة والمهارات الأدائية في مجالات حزمة الخدمات الاجتماعية المتمثلة في التعليم والرعاية الصحية والرعاية الأسرية.
*وقد حقق الصندوق إيجاد الفرص التعليمية إلى ما يقارب أربعة ملايين من الأطفال في ثلاثين دولة متضررة من الأزمات لعام 2021م.
*يتضح من التقرير أن مجال عمل الصندوق يمتد إلى المنطقة العربية، والتي تعاني بعض أقطارها من حالات وأزمات وجل ضحاياها من الأطفال الذين حرموا من حقهم في فرص التعليم الكميْ فالأرقام صادمة، والمستوى النوعي أشدّ بؤساً وفقراً في التعليم، في منطقة ذات موارد طبيعية ومالية وموارد بشرية قادرة، بمجموعها، على الارتقاء بالحالة التعليمية فيها.
* إن الحاجة أصبحت ماسّة وجادة لإيجاد صندوق-التعليم لا ينتظر- في المنطقة العربية، ولدنيا منظمة اليكسو (للتربية والثقافة والعلوم) المنبثقة من جامعة الدول العربية، التي يمكنها أن تحشد الموارد المالية والبشرية لوضع برامج في جميع البلدان العربية للاهتمام بالطفولة والفئات المهمشة والمحرومة من التعليم أنّى وجدوا في عالم عربي متكافل، وتوفير فرص التعليم الجيد والشامل والمُنصِف لجميع أطفاله.