شذوذ العالم فرصة للعرب لاستقطاب الكفاءات واصحاب الاموال والافكار.
يعيش العرب في امريكا وكندا واوروبا اليوم في صراع عميق مدفوع بسياسة هذه الدول بدعم الافكار الشاذة المنافية للفطرة من شذوذ وعالم الميم والمثليين والتي تتعارض مع كل الاديان السماوية واساسيات الاخلاق .
قد تكون دوافع الغرب اما انتخابات او طرد الاجانب بطريقة فنية واعادتهم لبلادهم او انسياقا لافكار الحكومات التي تحكمها قوى الظلام من خلف الكواليس
العرب في الاغتراب هاجروا للبحث عن مستقبل افضل وحياة اكرم وحقق معظمهم مبتغاهم لكن لكل طريق نهاية، فالغرب سياسيا واخلاقيا مجتمع براغماتي لا مكان فيه للصدفة.
المهاجرون اليوم على مفترق الطريق فاما الاندماج الكامل والسير خلف ضباع الضلال واما العودة الى بلادهم او العودة الى اي بلد عربي يحتضنهم بدفء.
على الحكومات وخاصة الدول ذات الاقتصاد الضعيف ان تتسابق لاعادة اندماج هؤلاء من خلال وزرات الاستثمار والداخلية في المراحل الاولى.
تيار الشذوذ سيكون عابرا للقارات، ولكن هناك فرص للمغتربين وللدول العربية .
فهل هناك من يلتقطها؟!..