يستمر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في مراقبته ومتابعته الحثيثة لعمل الحكومة في قضايا الوطن المختلفة، إيماناً منه بأن المتابعة والمراقبة هي جزء لا يتجزأ من مسيرة الاصلاح والنهوض بمسيرة الوطن نحو أفاق من التجديد والانفتاح والتطوير والعمل المنهجي المستدام.

وفي هذا المجال كان الأمن الغذائي يشغل بال الملك ويحرص أن يكون نقياً بعيداً عن أي تلوث مساهماً مساهمة فاعلة في رفد الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الاجمالي.

وحرص جلالة الملك وهو يشيد بمساهمة قطاع الصناعات الغذائية في رفد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل أن يكون لهذا القطاع الأثر الاستثماري محلياً وعربياً خاصة والأردن يمتلك قدرة يشيد بها الجميع في الصناعات الغذائية في مجالات عدة..

إن الأمن الغذائي كما يؤكد جلالة الملك جزء من الأمن الوطني وحمايته أصبحت مهمة جداً كما أن دعمه واجب على الحكومة خاصة في تمكين الصناعات الغذائية وبناء قدراتها وتحسين المشاريع والمنشأت وبذل كل جهد ممكن من أجل أن يكون لهذا القطاع الأثر الكبير في توفير فرص العمل والقدرة على التصدير وفق أعلى المعايير العالمية.

إن هذا النهج الملكي في المتابعة المستمرة دليل أكيد على تشجيع قصص النجاح ودعمها والبناء عليها من أجل أن تستمر مسيرة التقدم والازدهار لكافة القطاعات في أردننا الغالي بكل كفاءة واقتدار...