اوصى المركز الوطني لحقوق الانسان بالاردن بمناسبة (اليوم العالمي لحماية المسنين من الاساءه )
بضرورة المسائلة للابناء المقصرين تجاه آبائهم ولعل هذا النداء الانساني لمنظمة حقوق الانسان جاء بعد ملاحظة زيادة حالات التمادي والعقوق من الابناء وتغولهم على الاباء وبهذا اشارة تنذر بالتعدي من هؤلاء
الابناء اولا على حدود الله وثانيا على الانسانية وكرامتها واختراقهم لحرمات القيم وتخليهم عن الفضيلة وتحليهم بالرذيلة

وبئس اولئك من ابناء عليهم غضب الله ولعنته في الدنيا والاخرة جزاء وفاقا لعقوقهم

نعم جاءت هذه التوصية وقد بتنا نسمع او نرى اباء وامهات يتباكون من قسوة الابناء واهمالهم لحقوقهم وتعديهم على حدود كبرهم وكبريائهم وقد ربوهم في صغرهم ولكن عقروهم في كبرهم وبئس المصير الذي اليه سيردون ٠

الابوان هبة الله لمن اكرمه الله من الابناء لأن يعيشا في كنفه ورعايته في كبرهم وهذه مكارم الله للابناء في الحياة فأن عقروها فعليهم لعنة الله ٠

اي كرامة واي اخلاق واي انسانية لابناء يرمون ابائهم قابعين وحيدين في منازلهم بلا رأفة او احترام واهتمام ؟

اي ظلم هذا و قلة حياء وبلا استحياء ونحن نرى اب كهل او ام بلغت من العمر عتيا ويهانون من ابناء ويظلمون دون مراعاة لحرمات اعمارهم او محرمات ماتبقى لهم من ايام في الحياة ؟

نعم كما اوصت هذه المنظمة الوطنية لحقوق الانسان اصبحنا اليوم بمناسبة هذا اليوم العالمي لحماية كبار السن من الاساءة اصبحنا نحتاج الى وجوب وجود قوانين تشريعية وانسانية لحماية الاباء في كبرهم من تعسف الابناء ولا حول ولا قوة الا بالله.