لا شيء أجمل من البدايات.. تمنحنا دوماً فرح الوجود وكأن الحياة تفتح لنا أبوابها..
وأبواب الفرح وأناقة الحضور والجمال المتجسد بالرقي.. تلك هي بدايات الأميرة رجوة الحسين التي أطلت علينا بالأول من حزيران بالأبيض الذي هو تماماً كنقاء قلوب الأردنيين الذين عبروا عن فرحهم وحبهم للأمير الحسين وأميرته في يوم نثر الفرح في كل بيوتنا وفي قلوب الأمهات والاباء الذين أحبوا «الحسين» كأبن لهم وما أجمل الفرح الآتي من قلوبهم.
نحن أحببنا الأميرة رجوة الحسين ولم نرها إلا عبر شاشات التلفاز تماماً كالذين تشرفوا بحضور حفل الزفاف الملكي المحمل بكل معاني الجمال والرقي وقبله حفل «الحناء» الذي أيضاً تابعناه عن بعد لم يحول بينا وبين تلمس حجم الفرح والجمال والرقي.
والعفوية التي اتسمت بها بداية جلالة الملكة رانيا العبدالله كملكة وأم والأميرة رجوة الحسين.. تلك العروس التي نثرت الفرح بقلوبنا وأسعدت عيوننا لمجرد النظر إلى ذاك الحضور الراقي.
تلك المحبة التي نحملها اليوم لأميرتنا هي بدايات ولا أجمل من مشاعر صادقة تجد طريقها لقلوبنا محملة بالكثير من الأمنيات التي نشعر أن الأميرة رجوة الحسين تستحقها بداية كأي امراة تبدأ حياة جديدة هي حياة العمر وكأميرة تشارك الأمير الحسين حياته لتبقى تلك الأمنيات الصادقة هي كل ما نملكه لهما وما الحب سوى أن يكون الصدق حاضراً بقلوبنا للآخرين باجمل صورة.
هي الأميرة التي لم تكن ترتدي فقط الأبيض بيوم لا ينسى، بل هي البدايات المحملة بالفرح.. وعنفوان الأميرات ومستقبل جميل كجمال الأميرة رجوة وحضورها الذي وصل إلينا منذ البدايات.
لا يزال للفرح مكاناً ولا نزال نقوى على المحبه فقلوبنا لم تكن في أي يوم من الأيام سوى محملة بالوفاء والصدق لنتمكن من محبة الأميرة رجوة الحسين كما تستحق وبما يليق بمكانتها.
"الرأي"