تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية اليوم بعيد الجلوس الملكي لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يعتبر رمزًا للقيادة الحكيمة والتطور الشامل في الأردن يعتبر هذا العيد مناسبة سنوية مهمة تحظى بترحيب واحتفاء من قبل الشعب الأردني، حيث يعبرون عن تقديرهم وولائهم للملك وعن فخرهم بالاستقرار الذي تشهده البلاد تحت قيادته.

إن الجلوس الملكي هو تقليد قديم يعود إلى العديد من الحضارات القديمة، ويعكس مفهوم الحكم الملكي والاستقرار السياسي وكان يتم قديماً في عيد الجلوس الملكي إقامة مراسم خاصة تشهد فيها تجمع الشعب للتعبير عن فرحهم وولائهم للملك يجلس الملك على العرش الملكي ويتلقى التحية والتهاني من الشعب والمسؤولين، وتقام العديد من الفعاليات الاحتفالية والاحتفالات العامة في مختلف أنحاء البلاد.

في هذا المقال، سنستعرض بعض الجوانب الرئيسية لهذا العيد وأهمية الدور الذي يلعبه الملك عبدالله في تحقيق التقدم والازدهار في الأردن.

رؤية قيادية مستدامة:
يعتبر الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شخصية قيادية ملهمة ورائدة في الأردن ويتميز برؤية استراتيجية مستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة و يركز جلالته على تعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة وتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز التعليم والصحة والبنية التحتية في البلاد، شهد الأردن تقدمًا ملموسًا في مجالات عدة وتحقيق تنمية مستدامة تعزز من إستقرار البلاد و المواطنين.

توحد الأمة والاستقرار السياسي:
يحظى عيد الجلوس الملكي بأهمية كبيرة في تعزيز التوحد والاستقرار في الأمة فالملك يمثل رمزًا للوحدة الوطنية، حيث يجمع الشعب ويوحده تحت راية واحدة يعتبر الملك شخصية محايدة ووسيطًا بين الأفراد والجهات المختلفة في المجتمع، وهذا يساعد على تهدئة التوترات السياسية وتعزيز الاستقرار.
إن وجود لملك كرمز للدولة والسيادة يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد ويعتبر العيد فرصة للشعب للتعبير عن تقديرهم وولائهم للملك وتعزيز روابط الانتماء الوطني وفي الوقت نفسه، يتلقى الملك رسائل الدعم والتأييد من الشعب، مما يعزز قوته وسطوته ويعطيه الثقة لمواصلة دوره القيادي.

الملك الشباب وجسر الاتصال:
يتمتع الملك عبدالله بشعبية واسعة بين الشباب الأردني، حيث يعتبرهم ركيزة أساسية في مستقبل البلاد
وذلك ادراكًا لأهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتطور، يولي الملك عبدالله اهتمامًا كبيرًا لقضاياهم ومشكلاتهم ويعمل على توفير الفرص والمنصات التي تمكنهم من المشاركة الفعالة في صنع القرار ويُنظم العديد من المبادرات والبرامج الشبابية لتعزيز مشاركتهم وتنمية قدراتهم القيادية والابتكارية بالإضافة إلى ذلك، يعمل الملك عبدالله على تعزيز الحوار والتواصل المباشر مع الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة، ليكون جسرًا للاتصال بين القيادة والشباب ولتحقيق تفاعل وتواصل فعال بينهم.

تعزيز الاستقرار والسلام الإقليمي:
تضطلع الأردن بدور هام في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليمي، ويعتبر الملك عبدالله رائدًا في هذا المجال يعمل جاهدًا على تعزيز العلاقات الدولية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب يلتزم بمبادئ السلام والتعايش السلمي ويسعى لحل النزاعات والتوترات الإقليمية بالوسائل السلمية والدبلوماسية يعتبر الملك عبدالله صوتًا محترمًا في المنطقة ويسعى جاهدًا لتحقيق الاستقرار والسلام بين الدول والشعوب.

عيد الجلوس الملكي للملك عبدالله ابن الحسين في الأردن يشهد تكريمًا للقيادة الحكيمة والتطور الشامل وهو مناسبة تعكس وحدة الأمة واستقرارها السياسي والاجتماعي ويعزز التوحيد والانتماء الوطني، ويعمق الروابط الاجتماعية، ويعتبر الملك عبدالله رمزًا للتجدد والتقدم