ابني وقرة عيني عدي الترفيعات تنقلك من روض لآخر، ومن ساح للشرف لأخرى؛ تهزني ذكريات الوالد وهو يحافظ على لمعان "القايش" ليكون جل انتمائنا لحزب القايش الذي نعتز به لباساً للهاشميين منذ الرصاصة الأولى .
ولدي عدي
والأيام تحكم تعقيداتها على المنطقة فليس لنا بعد الله من ملاذ، غير هذا الوطن الأشم في ظلال رايات الأخيار من الأمة يقودهم فارسها، سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين متوجاً بكل الطاقات ومتوشحاً بسيوف الاردنيين، من شتى المنابت والأصول .
ضابط الامن عدي
اتقاسم والأسرة فرحاً وصبراً انتظرناه بالهواجس والأحاسيس ترفيعك لرتبة رائد في جهاز الامن العام ،أثلج صدورنا لكنه شرف محفوف برفع سقف الولاء والأنتماء لقيادتنا الفذة ،ولجهاز نعده شريان السكينة فينا، يرقب الحياة والموت بيننا، ويتفقد العافية فينا .
الرائد عدي
هذا هو الاردن، الوان زاهية، من معارضة تتكلم في وضح النهار، وموالاة لا تختفي تحت وهج الشمس، وحداء أزلي لا يتوانى أن "يا خيل الله اركبي" دون وجل او استحياء، لحماية القدس، والدفاع عن المقدسات .
يا أعز الناس
وأنت تحمل في الصبح البندقية، وتسكن في أوصال مجتمع أبي اياك والدنية، فالتضحيه لأجل الاوطان، قسم توارثناه عن أهل الثورة، وصناع المجد .
سنبقى نزاول الأفراح ما دام سيد الدار عبد الله الثاني بن الحسين شامخاً فوق آفاق الوطن نطاول بهمته عنان سماء صافيه توجها بالعز والعافيه ، حفظ الله الوطن والقياده ، وتهانٍ وتبريكات ٠