ابراهيم العجلوني يكتب لـ "عمون" : في دفع الاستنساخ الاعلامي "نحو اعلام اقل سخامة وجه "ابراهيم العجلوني
01-01-2011 10:12 PM
ثمة مشكلة ربما خصصنا بها وحدنا دون سائر اقطار العروبة ، وهي " الاستنساخ الاذاعي والفضائي والصحفي ، بحيث يمكن لاحدنا اذا امعن النظر ان يرى اذاعات متشاكلة تغني الواحدة منها عن سائرها ، وفضائيات متشابهه لا تكاد تميز الواحدة من غيرها ، وصحفا توشك ان تكون نسخا كربونية لنص مطلوب واحد ، تستوي في ذلك صحيفة الموالاة وصحيفة ما نسميها ونحن نكتم ضحكة مرة المعارضة .
|
قرأت للتو مقالة الاستاذ ابراهيم العجلوني حول ما يراه من تعدد لا طائل وراءه لمنابر الاعلام في الاردن وقد احسست بعد قراءة ما كتب انه مقبل على جملة من الكتابات التي ستضيئ واقعنا الثقافي والاعلامي والسياسي ..فاهلا بهذا القلم وما يكتبه ، وشكرا لعمون
مقال رائع للغاية ارجو من عمون ان تستكتب هذا العبقري لانه يعبر عن ما في النفس من شواغل
لا يصلح العطار ما افسده الدهر يا استاذ ابراهيم
هذا الاعلام الذي تريده الحكومه ولا تريد اعلام مهني موضوعي وما نسمعه من تصريحات ما هي الا لذر الرماد في العيون
دعهم يل استاذ عجلوني سيصحون يوما على واقع مؤلم لا ينفع معه الترقيع
اعارض ما جاء في مقالة ابراهيم العجلوني وخاصة اشارته الى الاستبداد السياسي وغياب الحريات وارى انه ملزم بتوضيح كثير من الاراء التي جاء بها حتى لا نظل تائهين حول حقيقة ما يقصده من مقالته .
لا تريد الحكومة تنفيذ رؤية جلالة الملك للاعلام الرسمي والخاص فما يهمها الصور اليومية للسيد الرئيس على الصفحة الاولى بمناسبة وبغير مناسبة
الى صاحب القلم الجريء اقول
((( صمت دهرا ونطق ذكرا )))
ابا سلطان لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن تنادى حيطا بسبع طيات فكلماتك المشبعة بالأصالة ومتخمه بالحكمة الحبلى بالوجع للأسف الشديد لن تجد لها موقع قدم لكثرة محتكري المهنه في غيبة اهلها(( امثالكم )) وجعلوها حذاء للاغنياء واصحاب القرار قيدوها وادعوا انهم حرروها .. عفروا رأسها بالتراب وهم يتظاهرون انهم يكللونها بالغار
العزيز أبا سلطان : ألم تسمع المثل القائل // يا هملالي وغنمنا هاملة // ؟؟
والبقية عندك أيها الطيب
ابدعت لكن كعادتك لم نعط امثلة حية على الانحدار في اعلامنا المرئي والمقروء والمسموع برعاية الناطق دوما ايمن بييييك وليتك فعلت ننتظر في مقالات سابقة ..
موضوع جرىء ولو انه طرح على استحياء وهو يصب في حادثة لم يمر عليها زمن طويل يا سيدي وهي عندما وصف الوزير المستقيل الوضع بأكثر جرأة عندما قال ( برادة على سماجة على زناخة )
حينها قامت الدنيا ولم تقعد على الوزير المذكور حتى اضطر لتقديم استقالته
العزيز الاستاذ ابو سلطان : احسنت صنعا اخي الكريم في توصيفك للحالة الثقافية والاعلامية والسياسية والاجتماعية التي دخلنا مستنقعها وبتنا نعاني من آثارها المزرية ونتائجها المخزية ..فظاهرة الاستنساخ التي لفتّ النظر اليها هي تأشير الى التقصير والقصور في مجمل نشاطاتنا التي ينبغي ان يكون مؤداها الى بناء سقفنا الحضاري على نحو امثل..لقد دعوتُ قبل مدة في مقالة كتبتها الى إحداث غربلة ثقافية لإبعاد الزوان عن نتاجنا الثقافي، وها انا من خلال مقالتك الكريمة وعبر حنجرة عمون النقية ادعو الى قراءة مشهدنا الثقافي والاعلامي قراءة واعية ووضع وصفات علاجية حقيقية للخروج من هذه الحالة الباهتة.. شكرا اخي ابراهيم على اطلالتك الرائعة.
الاعلام الاردني يمر في اسوا فترة من فتراتة واصبح اعلام ضعيف للغاية فيه مجموعة من الاميين المنافقين
وحسبي الله والحكومات المتعاقبة هي المسؤولة
كلما حاولنا فهم الرؤية لمقالات أستاذنا الكبير العجلوني وجدنا أنفسنا صغارا أمام الوعي الصارخ للأدب العربي
معلمنا الفاضل
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ارهقنا بالفعل تلك الاقلام المأجورة والتي استمدت حبرها من ابار مسمومة تتغذى على اجساد تحييها بوارق الامل الزائف التي خطت بتلك الاقلام لاستعباد مشاعر اناس وتوجيهها لمناصرة اراء خفية واجندات شخصية همها منذ الازل لتموين بنوك سويسرا بارقام لها دونما اي اهتمام بمشاعر اناس تحيا على انسولين الامل بالغد
ودمتم ودام الاردن رغما عن انوف الطامعين
ان حاجتنا اليوم انما هي لرجال الأصلاح الحقيقين لا الى اصحاب الدكاكين باسم الوطن....كلام اكثر من رائع يا ابا سلطان 0ننتظر منك المزيد وفقك الله
حفظك الله يا أستاذنا الكبير ، لعلك لم تخلق لهذا الزمان ، ولو كنت ابن هذا الزمن لرأيناك كثيرا في وسائل الإعلام ، هذا زمن التصفيق والتلفيق ، ومن المشرف أنك لا تتقنهما ، ابق أبا سلطان كما عهدناك شامخا كالطود ، كن منارة هداية في وقت طمست فيه المنارات ، فلن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها ، قدوتك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الذي كان يقول : أشبع يوما فأشكرك وأجوع يوما فأذكرك ، كن مع الله واحتسب ما أنت فيه عند الله فما عند الله خير وأبقى .
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ...
لمن تركت القلم وحيدا يا أستاذ إبراهيم ....
أفرح عندما اقرأ لك شيئا ...
أتمنى ان تكون لك زواية ثابتة في عمون ...
وأنت المثقف الأردني المميز ...
لا تترك الساحة .... ...
الاستاذ الكبير ايراهيم العجلوني :
و في الليلة الظلماء يفتقد البدر .
اكرمنا دائماً بأفكارك النيرة التي تنير لاعلامنا الطريق .
و الشكر لعمون على اطلالة هذا الانسان الاردني العربي الاصيل ابو سلطان
الاردن بحاجة الى النخبة من رجالات الفكر و العلم و المعرفة ، والاستاذ الاديب المفكر الاردني الاصيل ابراهيم العجلوني علم اردني و اديب اردني يذكرني باعلام الفكر في اوروبا . اتمنى ان يأخذ الاستاذ العجلوني مكانه الصحيح في الاردن ، لانه في الحقيقة منارة علمية و ادبية و رجل من اشرف و اصدق و انبل الرجال نعتز به كأردنيين و عرب
شكراً عمون
الاردن بحاجة الى النخبة من رجالات الفكر و العلم و المعرفة ، والاستاذ الاديب المفكر الاردني الاصيل ابراهيم العجلوني علم اردني و اديب اردني يذكرني باعلام الفكر في اوروبا . اتمنى ان يأخذ الاستاذ العجلوني مكانه الصحيح في الاردن ، لانه في الحقيقة منارة علمية و ادبية و رجل من اشرف و اصدق و انبل الرجال نعتز به كأردنيين و عرب
شكراً عمون
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة