البشير يعلق على مقال القدس العربي: "في ذكرى فيصل الحسيني بزمن قل فيه الوفاء"
06-06-2023 08:35 PM
عمون - علق المهندس فواز البشير نجل وزير الداخلية الأسبق علي البشير، على مقال صحيفة القدس العربي التي تحمل عنوان "فيصل الحسيني… ذكرى عطرة في زمن لا وفاء فيه"؛ إذ قال: في ذكرى فيصل الحسيني بزمن قل فيه الوفاء.
وقال البشير، في منشور له عبر منصة فيسبوك، "تجمعني والشهيد علاقة خؤولة تجاوزت قرن من الزمن عندما اضطر بعض وجهاء عشيرة العواملة لمغادرة السلط إلى القدس عند أخوالهم بسبب الحرب العالمية الأولى وترسخت بعد وحدة الضفتين تحت مظلة العرش الهاشمي المفدى وريث ال البيت والوصي التاريخي الأمين على القدس ومقدساتها للأديان السماوية منذ فتح القدس والعهدة العمرية وقد اكرم الله القدس والهاشميين بأن ارتبط أسراء ومعراج جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون من من الصخرة المشرفة تحت قبة الصخرة المشرفة في باحات المسجد الأقصى للقاء الله تعالى ذي الحلال والتقديس والاكرام".
وتاليا ما نشره البشير:
رحم الله مخولنا امير رفادة القدس الشهيد فيصل الحسيني في ذكرى وفاته الثالثة والعشرون.
تجمعني والشهيد علاقة خؤولة تجاوزت قرن من الزمن عندما اضطر بعض وجهاء عشيرة العواملة لمغادرة السلط إلى القدس عند أخوالهم بسبب الحرب العالمية الأولى وترسخت بعد وحدة الضفتين تحت مظلة العرش الهاشمي المفدى وريث ال البيت والوصي التاريخي الأمين على القدس ومقدساتها للأديان السماوية منذ فتح القدس والعهدة العمرية وقد اكرم الله القدس والهاشميين بأن ارتبط أسراء ومعراج جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون من من الصخرة المشرفة تحت قبة الصخرة المشرفة في باحات المسجد الاقصى للقاء الله تعالى ذي الحلال والتقديس والاكرام وان يؤم باخوانه الأنبياء موسى وعيسى باقي الأنبياء عليهم السلام وارتباطهم الروحاني المكاني والزماني بالقدس واباهم ابراهيم عليه السلام . ولا غرابة أن أوصى حفيده المغفور له الحسين بن علي الذي بعث وجدد النهضة العربية الكبرى بأن لايكون مرقده إلى يوم الدين الا في القدس الشريف ... فقد كان جدي احمد الحمداني العواملة جد محمد باشا الحسين وعبدالرحمن البشير رحمهم الله خال جده والد الشهيد فيصل الشهيد عبد القادر الحسيني ، وتجدر الإشارة إلى أن نسب ال الحسيني يصل إلى ال البيت سيدنا الحسين بن علي ومن هنا جاءت تسميتهم بال الحسيني وما كانوا يوما إلا أحد ركائز واعمدة البيت في القدس وفلسطين ، وبينما ان معظم سكان فلسطين يتبعون المذهب الشافعي فإن ال الحسيني يتبعون المذهب الحنفي . ولا غرابة في ذلك فلقد كان من إجراءات حكومة نتياهو الأولى إغلاق دار الشرق التي أسسها الشهيد لتكون منارة وانطلاقة تحديثية عصرية رشيدة حكيمة في حوكمة النضال الفلسطيني وتطويره وفق اقتراب عقلاني وبراغماتي في التعامل مع القضية الفلسطينية والقدس بالذات إقليميا ودوليا ، ومضى الشهيد وبالقنوات العقلانية القانونية الراشدة واحتصل على قرار تاريخي من المحكمة العليا الإسرائيلية لالغاء قرار الحكومة آنذاك قبل إعادة إغلاقه من جديد بعد وفاة الخال ابو عبد القادر وللآن وضمن برنامج تغيير معالم القدس الشريف وتاريخها بل وحتى ان الحكومة الحالية منعت أهالي ووجهاء القدس من أحياء ذكرى وفاته الثالثة والعشرين وحتى رفع صوره وبعد ما تجاوز عشرين عام على وفاته ...
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "