بعد انهاء ورشات العمل التدريبية لقيادات شبابية حزبية واعدة التي يعقدها مركز القدس للدراسات السياسية و مؤسسة “Konrad Adenauer”.

لقد اجتمعنا ٥٠ شاباً وشابه من ١٧ حزبنا سياسياً توزعو من ١١ محافظه من وطننا العزيز وكنا من مختلف الاطياف السياسية والاجتماعية ولاحظنا ان ما يجمعنا ويوحد عملنا كثير وما يفرقنا لا يذكر فمثلاً لو ناقشنا الوضع الاقتصادي من يمين الطيف الي يساره لوجدنا معظم النقاط مشتركه والهدف هو الاصلاح وعلينا ان نعتبر العمل الشبابي السياسي المشترك هو أحد الأساليب الحديثة لتعزيز التغيير الإيجابي في مجتمعنا .

واليوم فرصتنا لنحقق عمل شبابي سياسي مشترك من خلال عدة أساليب، مثل تنظيم أنشطة وفعاليات شبابية مشتركة، وتوفير منصات للحوار والتواصل بين الشباب والقادة السياسيين، وتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات وترشيح أنفسهم للمناصب سواء في احزابهم او على مستوى الوطن.

يترتب علينا اليوم تعزيز التعاون والتضامن بين الشباب حيث يتيح العمل الشبابي السياسي المشترك فرصة للتعاون والتضامن بين الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف مشتركة. وعلينا تعزيز الصداقة والتفاهم بين الشباب من مختلف الثقافات والاطياف السياسية حيث يتيح العمل الشبابي السياسي المشترك فرصة للتعارف والتفاهم بين الشباب من مختلف الثقافات والاطياف السياسية ، وتعزيز الصداقة والتعاون بينهم. وعلينا توسيع آفاق الشباب وتطوير مهاراتهم حيث يعد العمل الشبابي السياسي المشترك فرصة لتوسيع آفاق الشباب وتطوير مهاراتهم، وتعلم المزيد عن العملية السياسية والمشاركة الفاعلة فيها.

ويجب ان نعي ان العمل الشبابي السياسي المشترك يمثل أحد الأساليب الحديثة والفعالة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات، ويمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الوطن وهذه فرصتنا لتحقيق العديد من الفوائد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المشتركة.

وبالختام اود ان أتقدم بالشكر لمركز القدس للدراسات السياسية ممثل بمديره الاستاذ عريب الرنتاوي وفريق المركز جميعاً و مكتب كونراد أديناور في الأردن ممثل بمديره ادموند راتكا وفريق المكتب جميعاً والرفاق والزملاء الشركاء في الاصلاح والشركاء في المواطنة الفاعلة.