جامعة الحسين بن طلال .. سعي دائم نحو التمييزد.حسن عبد الله العايد
01-01-2011 03:54 AM
تعمل جامعة الحسين بن طلال في إطار سعيها الدائم للتميز على بناء شراكات علمية مع العديد من المؤسسات العلمية الدولية والإقليمية ، لتطوير البحث العلمي ورفع مستوى خريجيها وأعضاء الهيئة التدريسية فيها ، فوفرت لذلك بنية تحتية تتناسب وخططها وبرامجها المستقبلية ودخلت في مشاريع دولية ومحلية وبمساعدة من العديد من الوزارات الأردنية أحيانا ، وبجهود شخصية يبذلها رئيس الجامعة من خلال مشاريع دولية كمشروع تيمبوس والذي يعمل على تعزيز علاقات التعاون بين جامعة الحسين بن طلال وجامعات الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات وبخاصة في مجال تطوير المناهج والتعليم الالكتروني. وفي نفس الإطار فقد تم تبادل الوفود مع عددا من جامعات الاتحاد الأوروبي المشاركة في هذا المشروع حيث تعزز هذه الشراكات فلسفة الجامعة التي تقوم على التميُّز في التخصصات الدراسية بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق التنميـة الوطنيـة بجوانبها العلميـة والاقتصاديـة الاجتماعيـة . |
أبارك للأخ الفاضل الدكتور حسن العايد الذي يطلّ علينا بين الفينة والأخرى بتقديم الوجه المشرق للجامعة التي تسابق الزمن وتخطو خطوات متميزة نحو تعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي وكذلك توثيق العلاقة مع المجتمعات المعرفية المحلية والعالمية .ولعلّ هذا العمل الجاد الذي تتبنّاه إدارة الجامعة نلمسه كل يوم ,ونعايشه واقعا نشارك فيه , ونتفاعل معه ,ونلقى الدعم من الرجل الأول في الجامعة (الأستاذ الدكتور علي الهروط رئيس الجامعة )الذي لا يتوانى عن الحديث الدائم عن ضرورة المضي بالجامعة إلى الأمام وعدم التطلع إلى الوراء إلا بما نستلهم منه الدروس ,وللأمانة أقول :إنّنا في جامعتنا الحبيبة في بدايات تأسيسها كنا نعيش في أحلام التطلع إلى الارتقاء بها والتميز ,ولم نكن نصدّق إنها ستنمو وتتقدّم بهذا الشكل وبهذه الوتيرة , فالحمد لله نحن اليوم نفاخر بهذه الجامعة وبإدارتها وبأعضاء الهيئة التدريسية التي تعيش أسرة واحدة يجمعها الحرص على النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها ,والتنافس الشريف في البحث العلمي ,ومع كل هذه الانجازات فإننا لسنا زاهدين في الوقوف عند هذا الحد ,بل إننا بإذن الله وبتوفيق منه ,وبالدعم اللامحدود من الإدارة الجامعية عازمون على أن ننحت من الصعب ممكنا, ومن الأمواج مركبا,ومن الرّيح بساطا نمتطيه لخدمة هذه الجامعة التي ستظل بإذن الله الشامة المشرقة في خد الزمان ,لأنها المنارة التي أرادها المخلصون أن تبقى شعلة يهتدي بها الجميع ,حماك الله يا درّة الصحراء ,ويا سفينة الفلاة والنجاة ,فأنت يا حبيبة القلوب ستظلين بمشيئة الله رافعة الرأس ,تسيرين إلى الأمام واثقة الخطوة تمشي ملكا ,لا تنحني هامتك الا لله ,فيا أيتها النشمية الأبية أرى اليوم فيك همّة قويّة ,وإرادة وعزيمة وطنية أردنية , كما عهدناك تيهي بالإكليل الذي شهدناه مرصّعا على هامتك بالعلوم الإنسانية والتطبيقية ,وزغردي في كل مكان للنشامى الرابضين في حمى أبي الحسين يفتدونك بالمهج والأرواح يا جامعة نموذجية . وأخيرا أبشري يا جامعتي أنني سأظل على العهد لن أقذف حجرا في عذب مائك الذي ما زلت أرتوي منه ولن اظمأ بعده أبدا بإذن الله . عشت يا من ملكت عقلي وقلبي بعلومك وأدبك ,رعاك الله وسدّد على طرق الخير خطاك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة